دمشق - العرب اليوم
بحث المشاركون في ملتقى رجال الأعمال السوري الروسي، اليوم السبت 19 آب/أغسطس سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين سورية وروسيا.
وبيّن وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، خلال الملتقى الذي عقد في فندق شيراتون في دمشق، أن هناك جهودا حكومية حثيثة تبذل لتهيئة الظروف الاقتصادية وتوطيد أواصر علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة لسورية ولا سيما روسيا، مبينا أهمية الدور المنوط برجال الأعمال في كلا البلدين الصديقين “لتشبيك العلاقات والوصول بها إلى مراحل متقدمة”.
وأعرب الخليل عن عميق الشكر لمشاركة روسيا الاتحادية المهمة في معرض دمشق الدولي الذي تراه سورية “عرسا حقيقيا وإعلانا للانتصار ورسالة واضحة للعالم حول بدء مرحلة التعافي الاقتصادي”، لافتا إلى أن أحد أهم الخيارات الاقتصادية لسورية يتمثل ب “الإنتاج والتصدير”
ولذلك فإن المعرض يعد “قاطرة مهمة لتصدير المنتجات السورية إلى الخارج”.
وعبر رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية في سفارة روسيا بدمشق ايغور ماتفييف عن إعجابه بحفل افتتاح معرض دمشق الدولي وما شاهده من تعابير السعادة والفرح على وجوه السوريين “الذين حرموا لسنوات طويلة من ذلك”
وقال “شاهدت رجال أعمال من مختلف البلدان ورأيت سورية السلام والمحبة متمثلة بافتتاح المعرض”، وأعرب عن إيمانه بقرب عودة سورية إلى وضعها الطبيعي ونهوضها وتقدمها إلى الأمام كدولة معاصرة، مبينا أن الوفد الروسي المشارك في معرض دمشق الدولي يضم “ممثلين عن أفضل وأضخم الشركات الأكثر تطورا في روسيا الاتحادية”
ولذلك فإن العلاقات الاقتصادية في تطور مستمر ولا سيما تجاه الاستثمارات والبضائع والمنتجات الصناعية المتبادلة.
ودعا ماتفييف إلى اغتنام الظروف الحالية لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والصناعية بين البلدين حيث “يريد رجال الأعمال الروس معرفة البضائع السورية بشكل أكبر والعكس صحيح”.