شركة "أرامكو "

دشّنت أرامكو السعودية، أحدث مراكزها للأبحاث والتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بحضور المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وجان لو شامو رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وعدد من مسؤولي أرامكو السعودية والجامعة ورؤساء الشركات العالمية، وذلك في مقر الجامعة بثول.

وأوضح الفالح بتصريح صحافي أن أرامكو السعودية وجامعة الملك عبدالله هما قادة في مجال تطوير التكنولوجيا محلياً ودوليا، وأدوارهما الفريدة في تطوير البحوث المبتكرة ضرورية للنجاح في المستقبل لصناعة الطاقة في المملكة، مبيناً أن البحوث المشتركة في المستقبل، وجهود التنمية من خلال التعاون والشراكة بين أرامكو السعودية وجامعة الملك عبد الله ستساعد في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطاقة في المملكة، وإيجاد قيمة تجارية، سعيا لتحقيق الهدف الوطني للتحول إلى مجتمع المعرفة، كما هو منصوص عليه في رؤية المملكة 2030.

من جهته، أفاد رئيس أرامكو السعودية كبير الإداريين التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر، أن المركز الذي يقع على مساحة 11.300 متر مربع، ويضم 132 عالماً وباحثاً، ويهدف إلى مساندة الأبحاث في مجالي التنقيب والإنتاج والتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية، إضافة إلى جهود بحثية لحماية البيئة.

وأشار إلى أن المركز الذي سيتم البدء في أعمال إنشائه بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله، يمثل فصلاً جديداً في الشراكة الناجحة التي تصب في صالح الوطن، وتخدم أهدافه الاستراتيجية، ويمهد الطريق لمواجهة التحديات العلمية والاستفادة من الفرص الجديدة.

وأشار الناصر إلى أن أرامكو السعودية تبنت استراتيجية متسارعة لتوسيع أثرها في الأبحاث والتطوير عالمياً مع مزيد من التعاون مع الأوساط البحثية الجامعية والصناعية في المملكة وحول العالم، حيث ستكون هذه الشراكات، ومن أبرزها مع جامعة الملك عبدالله في غاية الأهمية للشركة والأجندة الوطنية وتنمية منظومة متقدمة للأبحاث خلال الخمس عشرة سنة القادمة، وتعتبر ضرورية جداً لتسريع عملية تقديم التقنيات بنجاح عبر كامل سلسلة القيمة في صناعة الطاقة.