البنك الإسلامي

أعلن بنك قطر الدولي الإسلامي، أنه وقع اتفاقية شراكة مع بنك القرض العقاري والسياحي المغربي، بهدف التقدم بطلب إلى بنك المغرب لتأسيس بنك في المملكة المغربية، وذلك في إطار استراتيجية الدولي الإسلامي التي تركز على الاستفادة من الفرص الخارجية بما يعزز المركز المالي للبنك وتنويع محفظته الاستثمارية وبما ينعكس إيجاباً على مساهمي البنك.

وأكد الدولي الإسلامي في بيان له اليوم، أن خطوته التوسعية تأتي وفق دراسة جدوى مفصلة أخذت بعين الاعتبار جميع العوامل، سواء للعائد المتوقع لهذا الاستثمار، أو عوامل السوق الأخرى، مشيراً إلى أن المملكة المغربية تتمتع باقتصاد قوي متنوع يحتاج بشدة إلى خدمات مصرفية تسهم في نموه وازدهاره.وأكد البنك، أنه يشعر بارتياح كبير للإعلان عن دخول السوق المصرفية في المغرب بالتعاون مع شريك استراتيجي مرموق متواجد في السوق المغربية منذ العام 1920م، موضحاً أنه يعوّل على هذه الخطوة التي تمت دراستها باستفاضة، كما جرى التنسيق مع مصرف قطر المركزي وفق الآليات المتبعة في مثل هذه الحالات.

وبيّن الدولي الإسلامي، أن التوقيع على اتفاقية تأسيس البنك الجديد يأتي تتويجاً لمباحثات مفصلة ومعمقة انتهت بالشراكة بنسبة 40 بالمائة للدولي الإسلامي، وذلك وفق القوانين المعتمدة في المغرب، التي سيعمل البنك الجديد وفقها وتحت مظلتها.

وأضاف، "لقد وضع مجلس إدارة الدولي الإسلامي استراتيجية بعيدة المدى تركز على السوق المحلية وعلى الفرص المتميزة خارجيا، ورأى بأن السوق المغربية هي سوق غنية، وبالتالي فإن دخول هذا السوق يعتبر فرصة متميزة جداً وتصب في مصلحة الدولي الإسلامي، وفي مصلحة الاقتصاد المغربي أيضا، الذي سيستفيد بالتأكيد من تجربة مصرفية مستمرة منذ ربع قرن، حقق الدولي الإسلامي خلالها الكثير من النجاحات، ويأمل أن يواصل هذا النجاح عبر العمل في المملكة المغربية".

وأشار الدولي الإسلامي إلى أنه سيعمل بكل جهد على المساهمة في نمو الاقتصاد المغربي وتحقيق نمو حقيقي والمساهمة في تمويل مشاريع مختلفة ذات جدوى تعود بالخير على الاقتصاد والمجتمع المغربي، معربا عن أمله أن ينال الموافقة على تأسيس البنك الجديد وإطلاق العمل به خلال فترة قريبة وفق برنامج تشغيلي يراعي جميع المتطلبات الخاصة بالسوق المغربية.يذكر أن الدولي الإسلامي، هو بنك إسلامي تابع للقطاع الخاص في دولة قطر، ويقدم حلولًا مصرفية إسلامية متكاملة للأفراد والشركات، وقد تأسس البنك في العام 1991 ولديه حاليا شبكة واسعة من الفروع داخل دولة قطر، كما أن له استثمارات وشراكات عديدة في داخل قطر وفي العالم.واستطاع البنك تحقيق نمو متواصل، وعزز مركزه المالي عاماً بعد آخر، ويحظى البنك بسمعة متميزة وتصنيف مرتفع، حيث منحته وكالة موديز تصنيف A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، فيما منحته وكالة فيتش تصنيف (A+ ) مع نظرة مستقبلية إيجابية