واشنطن ـ العرب اليوم
أكدت دراسة أعدت بتكليف من البنك الدولى، أن الصين يمكن أن تتجاوز الولايات المتحدة فى معدلات النمو الاقتصادى بسرعة أكبر مما يعتقد الخبراء.
ولم يعتمد معدو الدراسة التى أعلن عن نتيجتها أمس الأربعاء فى واشنطن على إجمالى الناتج المحلى المطلق للصين، بل على إجمالى الناتج القومى على أساس القوة الشرائية وهو العنصر الذى يعتبره الخبراء أكثر دلالة على مدى قوة الأداء الاقتصادي.
وجاء فى تقرير البنك الدولى أن "الولايات المتحدة لا تزال تمثل أكبر اقتصاد فى العالم ولكن الصين تليها بشكل لصيق إذا أخذت القوة الشرائية بها بعين الاعتبار".
وتوقع معدو التقرير أن تحل الصين من هذا المنظور محل الولايات المتحدة فى المركز الأول للنمو الاقتصادى على مستوى العالم أواخر عام 2014 رغم أن جهات عدة على رأسها صندوق النقد الدولى كان يتوقع ألا يحدث ذلك قبل عام 2019.