جدة – العرب اليوم
أكد مستثمرون في بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها أن السوق السعودية تحتاج إلى أكثر من 30 ألف شاب وشابة سعوديين في مجال صيانة الأجهزة خلال الفترة المقبلة وذلك بعد القرار الذي صدر بتوطين قطاع الاتصالات خلال 6 أشهر في أكثر من 13 ألف منشأة بحسب الإحصاءات الأخيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي أن عدد خريجي تخصص الاتصالات خلال الأعوام الخمس الماضية بلغ حوالي 28 ألف خريج، وأن عدد الكليات المتخصصة في مجال الاتصالات كليتان وهي كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض، وكلية الاتصالات والمعلومات في جدة، بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة في تقنية المعلومات والدعم الفني، في الكليات التقنية للبنين والبنات والبالغ عددها 53 كلية.
وأكد العتيبي أن المؤسسة سوف تقدم برامج جديدة من خلال الوحدات التدريبية التي يتجاوز عددها أكثر من 100 كلية ومعهد منتشرة في مختلف مناطق المملكة، تتنوع تلك البرامج بين القصيرة والمتقدمة في مجالات صيانة الجوال، وبيعها وخدمة العملاء للرجال والسيدات، بالإضافة إلى البرامج المقدمة للشركات الراغبة في الحصول على التدريب المناسب لموظفيها للعمل بقطاع الاتصالات، وهي برنامج الصيانة الأساسية للجوال الذكي، برنامج كاشير المبيعات، برنامج خدمة العملاء، برنامج ريادة الأعمال.
وتحدث المستشار والمشرف العام على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس علي آل صمع أن الوزارة ستعمل على إجراء دراسة لتحديد عدد من المهن المقترحة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لإطلاق مبادرات لتوطينها في المستقل القريب، وذلك من خلال دراسة حجم العرض والطلب على تلك المهن، وتحليل مدى أهميتها والحاجة إلى توطينها وأولويات ذلك، مبينا أن قرار توطين قطاع الاتصالات سيكون له أثر إيجابي وفعال من خلال محورين رئيسيين، الأول العمل على تأهيل الكوادر الوطنية وتوفير البرامج التدريبية والتأهيلية، والثاني خلق فرص وظيفية للعمل في المهن المستهدفة، والاستفادة من البرامج الموجهة لتوظيف وتملك السعوديين للمنشآت الصغيرة. من جانبه، بين المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" الدكتور عبدالكريم بن حمد النجيدي أن الصندوق سيدعم تأهيل وتدريب طالبي وطالبات العمل وتوظيفهم في مجال بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها.