أمير منطقة مكة المكرمة

في تجاوب سريع مع دعوة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لسبعة وزراء للاستفادة من تجربة ثول، يعقد أمير منطقة مكة المكرمة اليوم مع وكلاء الوزارات السبع اجتماعا لبحث كيفية الاستفادة من التجربة الناجحة وتطبيقها في محافظات المنطقة.

وسيسبق الاجتماع زيارة وكلاء الوزارات لمشروع ثول الحضاري والاطلاع على التجربة وزيارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، فيما سيتم خلال الاجتماع اختيار المحافظات الثلاث التي سيقع عليها الاختيار لتطبيق تجربة مماثلة لثول كمرحلة أولى بناء على توصيات المخطط الإقليمي للمنطقة وتحديد برنامج زمني لتطبيق التجربة.
 
ويفتتح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأربعاء، ورشة عمل تنظمها وزارة الزراعة بعنوان "التنمية الزراعية بمنطقة مكة المكرمة.. تطلعات وتحديات".
وأوضح وزير الزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، المزايا النسبية التي تتمتع بها منطقة مكة المكرمة، مثل التنوع البيئي الذي جعل منها ركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي بالمملكة، وهو الأمر الذي يتيح العديد من الفرص الاستثمارية للمزارعين والمستثمرين الراغبين في الاستفادة من هذا التنوع البيئي الكبير، لافتا النظر إلى الدعم السخي والكبير الذي تقدمه الدولة للقطاع الزراعي، لا سيما للمناطق والمحافظات التي اشتهرت بتنوع وغزارة غطائها النباتي.
 
وأكد الفضلي أن منطقة مكة المكرمة تشهد تنفيذ عدد من مشاريع الاستزراع المائي الذي عملت الوزارة على تشجيع المستثمرين لزيادة إنتاجه والتخطيط لرفع الطاقة الإنتاجية للأسماك بالمملكة وذلك من خلال استخدام أحدث وسائل التربية المتمثلة في الأقفاص العائمة في داخل البحر. وبين وزير الزراعة أن الورشة ستناقش الاستزراع المائي المعني بزراعة الأسماك، وصناعة الدواجن، وبحث الحلول لأبرز العوائق والتحديات التي تواجه المستثمر في الاستزراع، مشيرا إلى أن الهدف من الورشة الخروج بتوصيات وحلول ناجعة يمكنها التغلب على جميع التحديات، بالإضافة لورقتي عمل عن الورد الطائفي وأخرى عن الزراعة الشمسية.
 
ما تجربة ثول
- تقوم على توفير مستشفى ومجمع صحي وملاعب ومركز اجتماعي وغيرها من المنشآت في كل مخطط.
- تلبي احتياجات البنية التحتية وإيجاد فرص استثمار للأهالي، وفرص عمل لأبنائهم.
- الحفاظ على التراث والبيئة والحياة الفطرية.
- توفير فرص التنمية المستدامة للمنطقة.