بدأت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة, أعمال مؤتمر المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي، الذي يعقد تحت عنوان "مهنة المحاسبة والمراجعة .. الواقع والمرتجى"، وينظمه اتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، بمشاركة نحو 500 من قيادات الاستثمار والمال والأعمال والاقتصاد والإدارة وخبراء المحاسبة والمراجعة ورؤساء وممثلي المنظمات المهنية من مختلف الدول العربية.

وأكد أمين عام مؤتمر المحاسبين والمراجعين بالوطن العربي وعضو مجلس إدارة اتحاد المحاسبين العرب الدكتور فريد فوزي، خلال كلمته التي ألقاها أمام أعمال المؤتمر، حرص الاتحاد على إطلاع خبراء المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي على السياسات الاقتصادية في مصر وفرص الاستثمار المتاحة لتحقيق التعاون المشترك بين مصر والدول العربية.

وأفاد أن المؤتمر يسعى إلى وضع الأساليب المناسبة للرقابة الميدانية لأداء المحاسبين والمراجعين القانونيين وتحديثه وتطويره وتقويم الأداء المهني وتقديم التوصيات لتطوير وتوحيد وسائل تنظيم المهنة.

من جانبه، توقع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربي السفير محمد ربيع، أن يخرج المؤتمر بتوصيات يمكن تنفيذها على أرض الواقع لتنمية وتطوير أداء العاملين بقطاع المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي.

وطالب بضرورة مواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يعاني منها الوطن العربي، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية، خاصة وأن التجارة البينية بين بلدان الوطن العربي تتراوح بين 8.5 و10%.

بدوره، أبان رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي، أن مهنة المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي، تهدف إلى زيادة الشفافية والقضاء على الفساد ومكافحته، داعياً إلى عقد سلسلة من ورش العمل والفعاليات التي تركز على تنمية مهارات وتعزيز كفاءة العاملين بقطاع المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي لما له من أهمية كبيرة في اقتصاد الدول.

ويناقش المؤتمر دور المحاسبة في تشجيع الاستثمار بالوطن العربي، ومعايير جودة الأداء المهني في مكاتب المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي، ودور تكنولوجيا المعلومات في تطوير مهنة المحاسبة والمراجعة في الوطن العربي.