أعتبرت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، السيارات التي يتجاوز عدادها مسافة 1000 كلم وتم تصنيعها قبل عامين، وكان حد استهلاكها للوقود يتجاوز الحد المسموح به، مستعملة لا يجوز استيرادها كجديدة، ويسري القرار اعتبارا من الأول من يناير 2016، فيما كان النظام السابق يعطي السيارات خمس سنوات دون تحديد كيلومترات للسير.

وتم الاطلاع على خطاب صادر عن هيئة المواصفات والمقاييس، جاء فيه أنه ومن ضمن الجهود التي تبذلها الدولة للحد من الاستهلاك المتزايد على الطاقة بشكل عام ووقود السيارات بشكل خاص، وتخفيف الآثار السلبية المترتبة على هذا الهدر، فإنه وابتداء من تاريخ 21/3/1437، الموافق 1/1/2016 يتم منع استيراد السيارات المستعملة التي يتجاوز عدادها 1000 كلم أو تم إنتاجها قبل عامين إذا كان حد استهلاكها للوقود يتجاوز للتر الواحد 9 كلم للسيارات الجيب والوانيت والشاحنات الخفيفة. وسيارات السيدان لمن يتجاوز استهلاكها للتر الواحد 10.3 كلم.

وأكد نائب رئيس لجنة معارض السيارات في غرفة جدة ونائب رئيس طائفة معارض السيارات حويمد العواد، أن القرار سيسبب أزمة في كمية السيارات المعروضة والمستوردة في حال عدم إيجاد البديل، وأن الأسعار ستتأثر بالزيادة في السيارات المستعملة، وأن أغلب المشترين من المواطنين والمقيمين لا يعون ماهي كفاءة الطاقة، ومقدار استهلاك الوقود للسيارة التي يرغبون في شرائها وما يهم في المقام الأول لديهم هو السعر، الذي سوف يتأثر بهذا القرار.

يذكر أن هيئة المواصفات والمقاييس طبقت بطاقة كفاءة الطاقة للسيارات الجديدة والتي تهدف إلى توعية المستهلك بكفاءة الطاقة في المركبات الخفيفة، وهي المركبات التي يقل وزنها الإجمالي عن 3500 كيلوجرام، وتقاس كفاءة الطاقة للمركبات من خلال مقياس اقتصاد الوقود، حيث يمثل اقتصاد الوقود المسافة التي تقطعها المركبة لكل وحدة من الوقود المستهلك، أي المسافة المقطوعة بالكيلومترات لكل لتر من الوقود المستهلك كم/لتر.