التجارة بين البلدين

عبر المسؤولون من رواندا وألمانيا عن اهتمامهم بتشجيع وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم في عاصمة رواندا كيجالي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإعادة توحيد شطري ألمانيا الشرقي والغربي في عام 1990 بعد سقوط جدار برلين والنظام الشيوعي.

وقال السفير الألماني لدى رواندا بيتر فاهرينهولتز" للأسف لا نرى سوى تقدم ضئيل في مجال الأعمال، ولهذا السبب يقوم حاليا وفد من مجلس التنمية الرواندية بزيارة إلى ألمانيا لترويج الاستثمار في رواندا، ويحدوني الأمل أن يسفر ذلك عن بعض الزخم في زيادة الأعمال والتجارة والاستثمار في كلا الاتجاهين".
وكان وزير التجارة والصناعة الرواندي فرنسوا كانيمبا قد صرح بأن المستثمرين الألمان سابقا لم يكن لديهم سوى القليل من المعرفة عن رواندا، ولكن هذا الوضع قد تغير الآن.

وأوضح "لدينا، على سبيل المثال، مستثمرون ألمان يقومون بتصنيع مواد البناء، ومستثمرون آخرون جاءوا لتقييم طريقة عمل قطاعات التعدين والصناعات الزراعية، ونأمل بقدوم المزيد من المستثمرين الألمان في أعقاب توقيع الاتفاقيات الثنائية بين الدولتين".
وأشار وزير التعليم الرواندي بابياس ماليمبا موسافيرى إلى أن الدولتين يجمعهما تاريخ وقيم متماثلة مثل الاتحاد، والمصالحة، والحرية والديمقراطية والسلام، معربا عن تقديره للمساعدة الألمانية في قطاع التعليم والتدريب الفني والمهني.

وقال "إن دعم التدريب التقني والمهني سيشجع الاستثمارات الأخرى، فعندما يأتي المستثمرون إلى رواندا ويطلبون عمالة رواندية ماهرة، فإن خريجي التعليم التقني والمهني سيشكلون تلك المهارات، لدينا في العام الحالي أكثر من 80 طالبًا في ألمانيا يتدربون على كافة المهارات".
ودعا موسافيرى أيضا إلى زيادة التبادل الثقافي والمشاورات الثنائية بين الدولتين فى مجال الأمن والسلام.