نموذج لعدم المساواة في الهند

 كشف تقرير الإنسانية التابع لمنظمة الأمم المتحدة، عن أن الهند القوة الاقتصادية العاشرة فى العالم تحتل المركز 130 من 188 دولة للعيش فى رفاهية وراحه إنسانية تجعلها تعيش عمرا أطول وفى صحه جيدة، واكتساب المعرفه ، ولديها مستوى معيشة مقبول.

وكان تقريرا التنمية الإنسانية قد أوضح أن الهند فى الفترة من 1990 حتى 2014 احتلت المركز الثامن عشر الأسرع تقدما فى العالم وأن طول الحياة قفز بعشر سنوات ، وأن سوء التغذية لا يعانى منه غير 39 % من الأطفال الأقل من خمسة سنوات ، وأن التقدم أرتفع فى المتوسط السنوى بنسبة 1.49 % فى الفترة من 1990 حتى 2000 وبنسبة 1.67 فى الفترة من 2000 إلى 2010 ، ثم انخفض إلى 0.97 %فى الفترة من 2010 إلى 20104، بينما النمو الاقتصادى يسير فى طريقه الصحيح ، إلا أن عدم المساواة والتفاوت جعل 42 % فقط من الشباب حتى سن 25 عاما يستكملون دراستهم حتى المرحلة الثانوية، وأن هناك عددا كبيرا لا يعرف القراءة والكتابة.

وأوضح التقرير أنه إذا كانت الهند قد أقامت العدد من المدارس فى أطار قانون "حق التعليم للجميع"، ورفعت أجور المدرسين فإن أغلب التلاميذ يخرجون من المدراس بدون تعليم، لذلك كان التحدى الثانى فى مجال التعليم يؤكد على تحسين جودة التعليم فى المدن والريف.. فعدم المساواة والتفاوت فى التعليم هو الذى يعوق البلاد.

وأضاف التقرير أن هناك تفرقة بالنسبة للمرأة، فثلثهن لديهن الإنترنت.. كما أن 8 سيدات من عشرة ليس لديهن حساب فى البنك ولا تحتل المرأة الهندية غير 12 % من مقاعد البرلمان ، فظروف المرأة فى الهند أسوأ من جيرانها فى بنجلاديش أو باكستان لذا لجأت الهند إلى إزالة الفوارق فى مجال الصحة والتعليم .