الشريك المسؤول في مكتب إرنست ويونغ في جدة أحمد إبراهيم رضا

يرعى وزير التجارة والصناعة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الخميس، حفل جائزة إرنست ويونغ لرواد الأعمال في المملكة العربية السعودية، لعام 2016م ، وسيحظى الفائز بشرف تمثيل المملكة في حفل "جائزة رواد الأعمال" العالمية إرنست ويونغ "، والذي سيقام في مدينة مونت كارلو الفرنسية، بحضور عدد من أصحاب الأعمال السعوديين، وممثلي الشركات الكبرى السعودية، في قاعة ليلتي في محافظة جدة.

وأكد الشريك المسؤول في مكتب إرنست ويونغ في جدة أحمد إبراهيم رضا أن رعاية وزير التجارة والصناعة لهذا الحدث اهتمام حثيث بدعم رواد الأعمال السعوديين عادا جائزة رواد الأعمال في المملكة قيمة مضافة في ريادة الأعمال السعودية في المحافل الدولية، وسيتم الكشف عن اختيار 8 من رواد الأعمال في قائمة التصفية النهائية باعتبارهم المرشحين النهائيين لجائزة رواد الأعمال السعودية للعام الجاري 2016م.

وأوضح أن الجائزة في دورتها الثالثة لهذا العام ، تعد تكريمًا لرواد الأعمال السعوديين الذين يؤدون أداءً متميزًا وملفتًا، ويحققون نموًا مرتفعًا ويظهرون التميز والنجاح الاستثنائي في مجال أعمالهم وفي مجتمعاتهم على حد سواء، مشيرًا إلى أنه تم التركيز في برنامج الجائزة لهذه السنة على المنشآت المتوسطة سريعة النمو والتي يكون لها مستقبل، في دعم اقتصاد الوطن خلال الفترة المقبلة.

وعبر عن سروره بتأكيد الاعتراف بدور رواد الأعمال البارزين لما يتمتعون به من رؤية وابتكار وشجاعة ودور قيادي في إنشاء وتنمية مؤسسات أعمال ناجحة لها تأثير في المجتمع وفي المنتجات والخدمات التي يعتمد عليها إضافة إلى أثرهم في القوة الاقتصادية محليًا، منوهًا بأنه خلال التعرف على منجزات هؤلاء الرواد والاعتراف بها، وتهدف الجائزة إلى تعزيز بيئة عمل لتحقيق النجاح والابتكار والأبداع .

 ولفت إلى أن ارنست ويونغ التزمت طوال أكثر من 30 عامًا بدعم مؤسسات الأعمال الرائدة في رحلة نموها مؤكدًا في هذا الصدد على ضرورة سماع صوت رواد الأعمال، وما برنامج رائد الأعمال للعام الجاري، إلا امتداد طبيعي لهذا الالتزام. عادا المملكة من أكثر دول مجموعة العشرين تنافسية من حيث مستوى الدعم المنسق لريادة الأعمال، وتفوقت في بعض نقاط القياس على دول الاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، واليابان، والولايات المتحدة. وفق تقرير إرنست ويونغ الذي استطلع اراء ما يزيد عن 1500 من أبرز رواد الأعمال في دول مجموعة العشرين. ولديها التزام عميق بروح المبادرة، وتقليد عريق تفخر به في الاحتفال برواد الأعمال في جميع أنحاء العالم. وأكد أن جائزة إرنست ويونغ لرواد  الأعمال تعتبر من أكبر وأهم جوائز الأعمال التي تمنح لأصحاب المشاريع الريادية على مستوى العالم.

وكانت قائمة المرشحين النهائيين لهذا العام ضمت مجموعة من رواد الأعمال السعوديين المتميزين في أدائهم وهم "عبدالمحسن الحقباني، وعبدالرحمن الشتوي، والدكتور محمد فتيحي، ونواف الشمري، وسعيد سعيد، وسلطان صبحي بترجي، وتركي اليحيى وياسر بكر"، في حين تم اختيار مجموعة من ذوي الخبرة في إنشاء وإدارة المنشآت ممن لهم تأثير واضح وملموس في مجتمع الأعمال في المملكة كأعضاء في لجنة التحكيم ويتقدمهم "محمد يوسف ناغي، والدكتور صالح ملائكة، وحسين شبكشي، وأسامة السيد، وأنيس مؤمنة، وعمار شطا ولمى غزاوي. وعقدت لجنة التحكيم اجتماعًا بالمرشحين النهائيين لتقييمهم قبل اختيار الفائزين لجائزة رواد الأعمال للعام 2016م حيث تم الحكم على المرشحين النهائيين وفق ستة معايير تتمثل في روح الريادة، والأداء المالي، والتوجه الاستراتيجي والابتكار والأثر في مجتمع المرشح والنزاهة وتأثيره الشخصي ويتم اختيار الفائز أو الفائزة من قبل لجنة تحكيم مستقلة. وإرنست ويونغ تعد إحدى أكبر الشركات المهنية في العالم تتكون من مجموعة من الشركات الأعضاء، ومقرها الرئيسي في لندن في بريطانيا وتمتلك مكتبًا لها في 87 دولة موزعة حول العالم .