الرئيس الباجي قايد السبسي

قرر مجلس الأمن القومي التونسي الأحد تشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حربه على الإرهاب.

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أن المجلس صادق خلال اجتماعه المنعقد اليوم على كافة الإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة قبل يوم لمكافحة الإرهاب وأكد على تفعيلها بصفة فورية ، كما بحث قرارات تكميلية على غرار منع المجموعات الارهابية من استغلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وانعقد مجلس الأمن القومي التونسي بقصر قرطاج بإشراف الرئيس الباجي قائد السبسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وبحضور رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ورئيس مجلس النواب محمد الناصر ووزراء الداخلية ناجم الغرسلي والدفاع فرحات الحرشاني والخارجية الطيب البكوش وكبار المسؤولين العسكريين والأمنيين.

وكانت تونس أعلنت السبت لنفير العام في أعقاب العملية الإرهابية الدموية التي راح ضحيتها يوم الجمعة بمدينة سوسة الساحلية 39 سائحا وعشرات الجرحى.

وأعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد في أعقاب اجتماع خلية التنسيق الأمني والمتابعة عن إجراءات حاسمة تتمثل بالخصوص في غلق 80 مسجدا وجامع خارجة عن رقابة الدولة بشكل فوري، ودعوة جيش الاحتياط لدعم التواجد الأمني في المناطق المهمة.

في المجال التشريعي تقرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأحزاب والجمعيات المخالفة للدستور بما فيها الحل، وإعادة النظر في القوانين المتصلة بتمويلها وإخضاعها لرقابة الدولة. كما تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر وطني حول مقاومة الإرهاب خلال شهر أيلول القادم.

وكان مسلحان هاجما بعد ظهر الجمعة سياحا في أحد فنادق المنتجع السياحي القنطاوي بسوسة (الساحل الشرقي) وتسبب الهجوم الإرهابي في مقتل 39 شخصا وعشرات الجرحى.