مكة المكرمة – العرب اليوم
تتصدر مدينة الرياض كأنشط المدن العقارية السعودية من حيث عدد الصفقات سواء السكنية أو التجارية، إذ بلغ عدد الصفقات 5244 صفقة، ثم مدينة جدة في المرتبة الثانية بإجمالي 2304.
وتأتي مدينة مكة المكرمة في المرتبة الثالثة من حيث النشاط العقاري في جمادى الآخرة الماضي، فيما انخفضت عدد الصفقات بنسبة 27%، وبلغ إجمالي عدد الصفقات في الشهر ذاته 1063 صفقة.
وأعلن تقرير صادر عن مركز المعلومات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة لقراءة المؤشرات العقارية في مدينة مكة المكرمة لشهر جمادى الآخرة من العام الحالي عن انخفاض في إجمالي قيمة الصفقات العقارية السكنية والتجارية، مقارنة بالشهر الماضي.
ووفقا للتقرير بلغ إجمالي قيمة الصفقات في جمادى الآخرة من هذا العام نحو 2.8 مليار ريال، ويقدر السكني منها 2.5 مليار والتجاري بـ350 مليون ريال بنسبة انخفاض 53% عن شهر جمادى الأولى.
وأشار التقرير إلى أن مدينة الرياض تتصدر كأكثر المدن من حيث السيولة المالية العقارية السكنية لشهر جمادى الآخرة، بنحو 3.7 مليارات، فمدينة جدة بحوالي 3.3 مليارات مليار، تليها العاصمة المقدسة بإجمالي 2.5 مليارات ثم الدمام بـ1.3 مليار.
وحول العقارات التجارية، تتصدر مدينة الرياض السيولة المالية في السوق العقارية لشهر جمادى الآخرة بواقع 3.2 مليارات، وفي المرتبة الثانية مدينة جدة بواقع 1.1 مليار، ثم تأتي مدينة الخرج في المرتبة الثالثة بحوالي 566 مليونا، وفي المرتبة الرابعة الدمام بحوالي 385 مليونا، ثم مكة المكرمة في المرتبة الخامسة من حيث الصفقات التجارية بإجمالي 350 مليون ريال.
وأبان أن مدينة مكة المكرمة تأتي في المرتبة الثالثة من حيث النشاط العقاري في شهر جمادى الآخرة، إذ تتصدر مدينة الرياض القائمة كأنشط المدن العقارية السعودية من حيث عدد الصفقات، سواء السكنية أو التجارية، إذ بلغ عدد الصفقات 5244 صفقة، ثم مدينة جدة في المرتبة الثانية بإجمالي 2304.
وبحسب التقرير والمقارنة بين السيولة المالية بين شهر جمادى الآخرة وبين جمادى الأولى من هذا العام، وصلت نسبة الانخفاض إلى 51%، ولكن في الوقت ذاته يُلاحظ أن مكة المكرمة تتميز دائما بصفقات كبيرة، من شأنها الإضافة إلى مسار المؤشر العقاري العام، ففي جمادى الآخرة تمت صفقة في حي المعابدة في مكة المكرمة بقيمة 300 مليون، وأخرى في حي جرول بقيمة 115 مليون ريال، وهذا النوع من الصفقات في مكة المكرمة واحد من مميزات صفقات مكة الكبيرة.
وأكد التقرير أن سعر متوسط المتر السكني في جمادى الآخرة شهد ارتفاعا حيث بلغ 5249 ريالا للمتر الواحد السكني، و4492 ريالا للمتر الواحد التجاري، ويعد هذا المتوسط مرتفعا بالمقارنة مع متوسط سعر المتر في العام الماضي، الذي بلغ 1932 للمتر الواحد.
يذكر أن سعر متوسط المتر هو أكثر المؤشرات تباينا نظرا إلى أن هنالك عوامل عدة تسهم في عدم استقرار المؤشر، منها مساحة الأرض وموقع الأرض التي تؤثر بشكل مباشر في سعر المتر.
وأشار التقرير إلى أنه وفقا للمؤشرات العقارية الصادرة عن وزارة العدل في استبانة أنشط المدن العقارية من حيث عدد الصفقات فإن الرياض تعد صاحبة أعلى عدد صفقات في المملكة العربية السعودية، وعدد الصفقات غالبا ما يعكس النشاط التجاري في المنطقة، ويبلغ عدد الصفقات السكنية فيها 5,723 صفقة، والتجارية 855 صفقة، أما مكة المكرمة فتحتل المرتبة الرابعة من حيث النشاط التجاري، إذ وصل عدد الصفقات السكنية 1272 صفقة، 86 صفقة للتجاري، وفي المرتبة الثانية جاءت مدينة جدة بعدد صفقات سكنية 2.689 صفقة، وتجارية 236 فيما احتلت الدمام المرتبة الثالثة بإجمالي 2000 صفقة سكنية، وللتجاري 152 صفقة.
ووفقا للتقرير، فإن أعلى الأحياء من حيث القيمة السوقية لشهر جمادى الآخرة على مستوى السعودية هو حي أبحر في مدينة جدة، بحوالي نصف مليار ريال، يليه حي المعابدة في مدينة مكة المكرمة بحوالي 300 مليون ريال، ثم حي الرمال بمدينة الرياض بواقع 225 مليونا، فحي جرول في العاصمة المقدسة بقيمة سوقية تجاوزت 200 مليون.
وجاءت بعد ذلك بالتتابع الملقا في مدينة الرياض، فالعزيزية وجياد في مكة المكرمة ويذكر أن أعلى عشرة أحياء من حيث القيمة السوقية جاءت كالأتي: أربعة أحياء من مدينة مكة المكرمة، وأربعة من مدينة الرياض، ثم حي واحد من مدينة جدة، وآخر من الدمام.