كشف مسؤول بدائرة الأراضي والأملاك في دبي عن أن الحراك العقاري في الإمارة يحافظ على زخمه ونموه المستدام، مؤكداً أن المطورين العقاريين الرئيسيين والفرعيين يدفعون إلى سوق الإنشاءات بمشاريع جديدة ونوعية تخدم الهوية العمرانية للمدينة وتعزز أداء السوق على أساس العرض والطلب.

وأوضح خليفة السالفة، مدير إدارة أول إدارة حساب الضمان للتطوير العقاري بمؤسسة التنظيم العقاري الذراع التنظيمية للدائرة لـ «البيان الاقتصادي»، أن العشرات من المشاريع تتوزع على مختلف مناطق الإمارة ويتوقع إنجاز 46 مشروعاً خلال العام الجاري 2018.

ولفت إلى أن المشروعات متنوعة ومتعددة الاستخدامات ما بين السكني والتجاري وبعضها يخدم قطاعات الضيافة والترفيه، مؤكداً أن عدد المشاريع التي تم إنجازها وتسليمها خلال الربع الأول من هذا العام وصل إلى 29 مشروعاً.

أوضح السالفة أن القيمة الإجمالية للمشاريع المتوقع إنجازها وتسليمها العام الجاري تتجاوز 12.5 مليار درهم، وهو ما يعكس مقدرة المطورين العقاريين على المضي بمشروعات ضخمة بتكاليف بناء وتشييد ليست بالقليلة. وأشار إلى أن المشاريع الجديدة المتوقع تسليمها هذا العام بحسب مواعيد التسليم والإنجاز ترفد السوق العقاري الإماراتي بما يحتاجه من مساحات عقارية لمختلف الاستخدامات.

وبما يتماشى مع نمو الطلب من جهة ومن جهة أخرى تؤكد تلك المشروعات الجديدة أن السوق يتحرك بزخم كاف يؤهله للمضي قدماً في خط النمو المستدام مستفيداً من عدة محركات لاسيما المحلية لجهة استفادته من اكتمال تطوير مشاريع بنية تحتية في مناطق جديدة تمتد على عشرات الكيلومترات في الإمارة إضافة إلى أجواء الأمن والطمأنينة التي تتمتع بها دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.