بدأت فعاليات المؤتمر الصحفي الذين نظمه الاتحاد المصري لمقاولي السائد والبناء، فعالياته بالوقوف دقيقه حداد على أرواح مسجد الروضة بسيناء.

من جانبه قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء " لا أخفيكم، أن وقع النبأ بالنسبة لى كان مضاعفا، فقد كنت فى مؤتمر للمقاولين الأفارقة بالمملكة المغربية، وعندما يتلقى الإنسان منا، وهو خارج حدود الوطن، نبأ فجيعة كبرى، يصبح الألم أشد وطأة، حيث الروح ينهشها القلق، والقلب يمزقه الحزن بقدر بعد المسافات، والوقت يمر حتى المغادرة، دامعا، بطيئا، عصيبا، ثقيلا، ولكن ما خفف عنى، هو كم المشاعر الصادقة التى لمستها من الأشقاء المغاربة، والأصدقاء الأفارقة، ومواساتهم الحسنة على المستويات الرسمية والشعبية.

وأضاف : "الآن، دعونا نتفق قبل كل شىء فى أننا نواجه تحديا رهيبا، ومخططات خارجية خبيثة، تستهدف مقدرات الوطن ومنجزاته، ولأنه ليس بالإمكان الانتصار في هذه المعركة، إن لم نتكاتف جميعا، كل فى مجاله، فلقد حرصت من جهتي، على دعوة السادة رئيس وأعضاء لجنة الاسكان بمجلس النواب، وأيضا زملائى الأجلاء من أعضاء مجلس ادارة الاتحاد، ورؤساء شركات المقاولات، لاتخاذ ما يلزم من المبادرات والقرارات الشجاعة، واقتراح التشريعات المناسبة، التي تمكننا من مواجهة هذه التحديات الخطيرة، ولنقول للعالم من حولنا، أننا واثقون من قدرتنا على دحر الإرهاب الأسود، وتحقيق طموحاتنا، فى بناء المستقبل المشرق الذى نريده لبلدنا".

وتابع : "منذ باكورة تحملنا مسؤولية هذا الاتحاد، حرصنا ألا يقتصر علي دوره الوظيفى فحسب، من تنظيم للمهنة وتطويرها، وحماية المقاولين وتمكينهم من أداء رسالتهم على أكمل وجه، بل سعينا أيضا لتأكيد دور الاتحاد كمؤسسة وطنية فاعلة، نشطة ومؤثرة، تترجم مسئولياتها الاقتصادية والقومية تجاه الوطن، ومسئولياتها الانسانية والأدبية تجاه المجتمع، الى واقع ملموس".