المخرج السينمائي رومان بولانسكي

قد يصور المخرج الفرسي-البولندي رومان بولانسكي جزءا من فيلم "قضية دريفوس" في بولندا بلده الام، على ما اعلن توماس دابروفسكي المكلف تنظيم هذا الانتاج الجديد المقرر في العام 2015.
وقال دابروفسكي لوكالة فرانس برس "يرغب بولانسكي كثيرا بتصوير الفيلم في بولندا البلد العزيز جدا عليه".
واوضح "القرار النهائي (بشأن بولندا) لم يتخذ بعد. وهو رهن خصوصا بمسائل قضائية مرتبطة بمذكرة توقيف اميركية صادرة عن محكمة في كاليفورنيا" في حق بولانسكي.
وقد اوقف المخرج البالغ ثمانين عاما في سويسرا العام 2009 بموجب مذكرة توقيف صادرة في اطار القضية نفسها ووضع في الاقامة الجبرية لمدة سنة. وقرر القضاء السويسري في نهاية المطاف عدم تسليمه الى الولايات المتحدة في العام 2010.
وقد يعين بولانسكي ، بافيل اديلمان مديرا للتصوير وهو من معاونيه المفضلين والذي صور خصوصا فيلم "لو بيانيست" والديكور الى آلن ستارسكي الذي عمل خصوصا على هذا الفيلم الذي حاز جائزة اوسكار العام 2003 على ما قال دابروفسكي للاذاعة البولندية العامة.
واضاف "لم نختر بعد الممثلين لكنهم سيكونون على الارجح بريطانيين واميركيين".
وقضية دريفوس في ظل الجمهورية الثالثة في فرنسا احدثت انقساما كبيرا في المجتمع الفرنسي حول اتهام الكابتن الفريد دريفوس وهو فرنسي يهودي اصله من الزاس بالخيانة وتبرئته في نهاية المطاف.
وذكرت وسائل اعلام بولندية ان بولانسكي استأجر شقة في كراكوفا.