القاهرة_الجزائر اليوم
كشف عادل نافع، ابن شقيقة المطرب الراحل علي حميدة، تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة خاله، الذي رحل عن عالمنا، مساء اليوم الخميس، عن عمر ناهز 55 عامًا، بعد صراع مع المرض.
اللحظات الأخيرة لـ علي حميدة
وقال «نافع» ، إن حالة علي حميدة الصحية، تدهورت في لحظات معدودة، إذ اشتد عليه المرض بشكلٍ مفاجئ، بعدما انتهي من تناول وجبة الغداء وأداء صلاة العصر، مضيفًا: «كان قاعد كويس معانا، وفجأة تبدل الحال في غمضة عين».
وأشار إلى أنه ظل يردد الشهادة لمدة 10 دقائق تقريبًا، ورفع سبابة يده اليمنى، وهو نائم على سريره، حتى لفظ أنفاسه، لافتًا إلى أنه تواصل على الفور مع الطبيب المتابع للحالة في مرسى مطروح، وأرسل إليه سيارة إسعاف في وقتٍ قصير.
وتابع: «علي حميدة كان مات لما عربية الإسعاف جدت.. وحاولت تعمل له صدمات كهربائية لإنعاش القلب مجددًا، إلا أن الروح كانت صعدت لبارئها».
تفاصيل جنازة علي حميدة
تُشيع جنازة الفنان علي حميدة، من مسجد الفتح بمدينة مرسي مطروح، غدا، بعد صلاة الجمعة، بحضور جميع أهالي المدينة، ومن المقرر أن يواري جثمانه الثرى داخل مقابر العائلة.
وعانى الفنان الراحل علي حميدة من المرض في الأيام الأخيرة من حياته، إذ استدعت حالته احتجازه بمعهد ناصر لأيام عدة، قبل أن يقرر مغادرته، ويعود إلى منزله في مرسي مطروح، إذ كان يتردد عليه العشرات من أصدقائه ومحبيه يوميا، للاطمئنان عليه إلى أن وافته المنية هناك.
وكان اللواء خالد شعيب، محافظ مرسي مطروح، قد نعى الفنان علي حميدة في بيان رسمي، واصفا إياه بعلم من أعلام المحافظة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :