بيروت- ميشال حداد
تبدو مواقف النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، عادة، حيادية في السياسة ووطنية بحتة دون التطرّق إلى أي حزب أو تيار أو حتى رجل سياسي، و الغريب أنها و بعد الأزمة التي نشبت مع الإعلامي اللبناني سامي كليب الذي وجه إليها سؤالاً من خلال برنامج "منا و جر"، المعروض من خلال محطة "إم تي في"، و أثار غضبها بعد أن سألها "هل أنت مقتنعة بأنك مؤهلة للغناء "فردت عليه بالقول عبر حسابها على موقع " تويتر"، "عم يخبروني انو امبارح بيار كان معو ضيف اسم على مسمى، على سيرة الاسم أنا كلبتي اسما قطايف”.
وخرج من يريد ركوب موجة الدفاع عن هيفاء وهبي بهدف الشهرة و الاستفادة من الأضواء و أكد أن كليب اجرى مقابلة مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله لصالح قناة الميادين و أن هيفاء تحب " السيد " و تؤيد " الحزب " لكن من غير المقبول التعرض لها بهذا الشكل وهي الناحية التي أشعلت المواقف دفعة واحدة و كأن ذلك التصريح أدى إلى إقحام النجمة في متاهات السياسة مع العلم أنها لا تحبذ التطرف لأي جهة في العلن، و ليس من حق أحد أن يتحدث بلسانها و يهدد مصلحتها الفنية بهدف إثارة الجدل على الإطلاق .