بيروت- ميشال حداد
من المفترض أن يمثل سارق مجوهرات الفنانة اللبنانية المعروفة أمام رجال الأمن قبل أسبوع، لكنه وبعد اتصالات متكررة من قبل رجال الأمن به، وتوارى عن الأنظار وأثبت التهمة عليه وعلم أنه انتقل إلى شمال لبنان، للاختباء لدى أحد أصدقائه فيما قدرت المسروقات بنحو مئة ألف دولار أميركي، قام ببيعها إلى متاجر مختصة بالصاغة في منطقة عين الرمانة.
وتفيد المعلومات أن التحريات توصلت إلى معرفة العديد من التفاصيل، التي تكشف كيف استغل ذلك الشخص موقعه كمساعد خاص للمطربة، واستولى بشكل تدريجي على مجوهراتها إلى جانب مبالغ مالية نقدية، كان يسرقها من حقيبتها وخزنتها .
القضية التي لم تخرج بعد إلى الإعلام مازالت بعهدة رجال الأمن الذين يعملون على توقيف الجاني، وفق خطط لم يتم الإفصاح عنها وهو سبق ان تواصل مع مقربين من النجمة الشابة و هدد بالظهور في برامج تلفزيونية، وأطلق سلسلة من الشائعات ضدها ممكن أن تؤثر على صورتها ومحبة الناس لها وكل ذلك بغية التنازل، عن مجوهراتها والسكوت عن جريمته .