القاهرة ـ الجزائر اليوم
تعرض النجم المصري عمرو دياب لانتقادات حادة بسبب عدم تقديم العزاء ونعي الفنان والملحن خليل مصطفى، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع طويل ومرير مع مرض السرطان.
وتوّقع عدد كبير من جمهور وعشاق عمرو دياب، أن ينعى "الهضبة" أستاذه وصديق عمره خليل مصطفى الذي يعد أقدم من تعاون معهم دياب على قيد الحياة، بعد الفنان الكبير هاني شنودة، ولكنه لم يفعل، خاصة أن عدداً كبيراً من نجوم الغناء في الوطن العربي نعوا الراحل على صفحاتهم بمواقع التواصل المختلفة.
وارتبط عمرو دياب بخليل مصطفى في السنوات الأولى من حياته بالقاهرة أثناء فترة دراسته في معهد الموسيقى العربية، حيث كان خليل معيداً في المعهد ودرس لعمرو خلال مراحله التعليمية.
والانطلاقة الحقيقية في صداقتهما الفنية ظهرت عام 1985 في ثاني ألبومات عمرو وهو "غني من قلبك" وقدم له لحن أغنية "يا سمرة" التي كتبها رضا أمين ووزعها فتحي سلامة.
وفي ثالث ألبومات عمرو دياب، "خالصين" الذي طرح عام 1987 قدم له ثلاث أغنيات وهى "خالصين" و"السكة مش طويلة" وأفراح"، أما الانطلاقة الحقيقية لعمرو دياب والنجاح الباهر وبداية ظهور مثلث الرعب بين عمرو وخليل ومجدي النجار فقد ظهر عام 1988 في ألبوم ميال في أغنية "كلميني".
وفي عام 1989 قدم خليل لعمرو واحدة من أهم أغنياته وهي "شوَّقنا"، والتي حققت نجاحاً باهراً.
وعاد الثلاثي من جديد وقدما معاً عدداً من أهم أغنيات عمرو دياب ومنها "احلف بالليالي" في ألبوم "ويلوموني" عام 94، وفي عام 2013 قدم واحدة من أهم أغنيات عمرو دياب وهي "سبت فراغ".
وكانت نهاية التعاون الناجح بين الثلاثي عمرو وخليل والنجار في ألبوم "شفت الأيام" عام 2014 بأغنيتي "أهو ليل وعدى"، و"مش جديد".
قد يهمك ايضا: