تسببت الصورة التي نشرتها الفنانة رانيا محمود ياسين لوالدها الفنان الكبير محمود ياسين أخيرا  في ضجة كبيرة، نظرا لظهوره بملامح مختلفة، كما بدا أنحف كثيرا، وكسا الشيب شاربه ولحيته. صورة الفنان الكبير تسببت في صدمة لجمهوره، وترددت الكثير من الأنباء التي تفيد بأن حالته الصحية متدهورة، وأن هذه الصورة دليل على ذلك.

رانيا خرجت عن صمتها، وأعربت عن استيائها الشديد من هذه الأنباء، مؤكدة أنها عارية من الصحة تماما، حيث قالت: "بصراحة عيب كل ما كتب حول هذا الأمر، وتعليقي الوحيد كفاية هري، والدي يتمتع بصحة جيدة وحالته النفسية جيدة للغاية". وأضافت، في تصريحات صحافية: " أكبر دليل الصورة، فهو يظهر بها وهو يضحك، ولكنه كان يجلس مع عائلته وطبيعي أن يظهر بملابس عادية".

واختتمت الفنانة المصرية كلامها بقولها: "والدي بخير وأتمنى أن ينشغل مروجو الإشاعات بأشياء أهم وأكثر فائدة". ويذكر أن محمود ياسين قد ابتعد لفترة طويلة عن الساحة الفنية منذ آخر فيلم قدمه وهو "جدو حبيبي"، والذي شاركته بطولته الفنانة بشرى، والفنان أحمد فهمي، والفنانة لبنى عبدالعزيز، وغيرهم، والذي عرض عام 2012.