القاهرة ـ العرب اليوم
ميسرة اسم لامع في الدراما المصرية، اثبتت موهبتها وقدرتها على تجسيد ادوار كبيرة، شاركت في الدراما التلفزيونية وخاضت ايضا عدة تجارب سينمائية، ولدت عام 1967، لأم لبنانية وأب مصري من محافظة الدقهلية، بدأت مسيرتها عام 2000، تخرّجت من كلية الفنون التطبيقية قسم ديكور، تميّزت بأدوار الأغراء، قضت مرحلة كبيرة من حياتها في لندن، في بداياتها اتّجهت نحو الغناء الا ان الموسيقار حلمي بكر أحضرها إلى مصر، وبقيت فيها لغاية الان
اعمال ميسرة التمثيلية
في رصيد الممثلة ميسرة العديد من الأعمال التمثيلية التلفزيونية والسينمائية، واللافت ان جميع ادوارها كانت ناجحة ولاقت قبولا جيدا عند جمهورها، ومن ابرز هذه الأعمال:
جسر الخطر، قط وفار فايف ستار، أين قلبي، الليل وأخره، ملفات سرية، مشوار امرأة، عباس الأبيض في الأسود، امرأة في شق الثعبان، حمد على السلامة، ماتخافوش، إسماعيل يس، دموع في نهر الحب، شاهد إثبات، أكتوبر الآخر، العنيدة، ويأتي النهار، العهد - مسلسل إذاعي، سيدنا السيد، ربيع الغضب، وميراث الريح.
أما اعمالها السينمائية فهي كثيرة اهمّها:
حرامية في كي جي تو، السفارة في العمارة، لاهو فيه ايه، جعلتني مجرماً، صباحو كدب، بوبوس، عمر وسلمى 2، واللمبي 8 جيجا.
.
التجميل يشوّه وجه ميسرة
تحدثت الممثلة مسيرة لاحد البرامج التلفزيونية عن معاناتها مع عمليات التجميل التي أدت إلى حصول تسمم في بشرتها وذلك من خلال إجرائها عمليتا تجميل في وجهها وجسمها، اذ انها اصيبت بتلوث ميكروبي بحاجبها الأيسر وهذا الميكروب خطير جدا يسبب الوفاة، وخضعت ايضا لعملية أخرى من شأنها محاربة هذا الميكروب.
العملية التجميلية الثانية كانت للأنف، الا انها فشلت نظرا لأن الطبيب غير كفوء ما ساهم بإتلاف أنفها وأصيبت بضيق في التنفس وتم تشويهها وأنفقت على ترميم أنفها أكثر من 400 ألف جنية.
وفي تصريح للممثلة ميسرة، اشارت الى أن ما حدث لها هو عقاب من الله لتغييرها في خلقه كما اكدت انها نادمة جدا، واستغفرت ربها كثيراً على ما فعلته.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا للممثلة ميسرة، مشيرين الى عدم رضاهم عن شكلها الجديد. وذكر العديد منهم أن العمليات أساءت الى شكلها قائلين: "ده تشويه مش تجميل!
بدورها ميسرة لم ترد على هذه المسألة الا انه من الصور يبدو واضحاً بشدة مدى تأثير نفخ الوجه على تغير ملامح الممثلة المصرية التي اشتهرت بأدوار الاغراء.
خلافات الممثلة ميسرة مع زميلتها ريم البارودي
استمر خلافها مع الممثلة ريم البارودي مدة عامين الى ان وصلت للقضاء، بعد ذلك انتهى الخلاف بعد أن صدر القضاء حكماً بسجن ريم وهو الحكم الذي استأنفته وتم إيقاف تنفيذه.
وأصل هذا الخلاف هو الرسائل التي ارسلتها ريم إلى زميلتها، والتي تتضمن شتائم وقدحا وذما بسبب الخلاف الحاد بينهما.
وقد قام المحامي بالنقض والمحاكم الدستوية العليا، عاصم قنديل، الذي يترافع عن ريم البارودي، بحل هذا الاشكال بينهما بشكل ودي على أن يتنازل الطرفان عن القضايا المرفوعة منهما، وبالفعل تم حل القضية وتنازلت ميسرة وريم، ولكن إلى الان لم يقيّد التنازل بالمحكمة، ولكن ودياً تم انهاء الخلاف بينهما.
وكانت قد اصدرت محكمة الجنح الاقتصادية سابقا قرارا يقضي بسجن ريم البارودي شهرا مع العمل وكفالة ألف جنيه لإيقاف تنفيذ العقوبة وتغريمها مبلغ 20 ألف جنيه، كما ايضا إلزامها بدفع مبلغ عشرة آلاف وواحد جنيه كتعويض مؤقت للممثلة ميسرة.
وصدر الحكم حينها برئاسة المستشار محمد سمير التوني، وعضوية المستشارين عمرو طنطاوي، ومصطفى أبو الدهب هدية، وأمانة سر محمد عمر.