القاهرة ـ الجزائر اليوم
أُقيمت مساء أمس (الاثنين)، مراسم عزاء الفنان الراحل المنتصر بالله في كنيسة السيدة العذراء في شارع المرعشلي بالزمالك.
وقد حرص عدد كبير من نجوم الفن على حضور العزاء وفي مقدّمهم الفنانون: أشرف زكي ومحمود حميدة ويسرا ومحمد أبو داود وهاني رمزي وغيرهم.
واتُّخذت في العزاء الإجراءات الوقائية المشدّدة للوقاية من فيروس كورونا، حيث خضع المعزّون لاختبار قياس الحرارة قبل دخولهم الكنيسة، مع التزامهم بارتداء الكمّامة.
وشهد العزاء أيضاً حضور الفنان الكبير لطفي لبيب الذي حرص على الحضور وتقديم واجب العزاء رغم مرضه وإصابته بجلطة في المخ.
يُذكر أن الفنان المنتصر بالله توفي عن عمر ناهز 70 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى خلال عشر سنوات من أمراض عدة مزمنة أُصيب بأولها في العام 2008 إثر جلطة فى المخ، تسببت فى إبعاده عن التمثيل عامين، وعند عودته الى الفن لم يستمر طويلاً حيث باغته المرض مجددا.
وحصل المنتصر بالله على ماجستير في الفنون المسرحية بعد تخرّجه في معهد الفنون عام 1977، وكان ظهوره الأول مع فرقه "ثلاثي أضواء المسرح" في بداية السبعينيات بعد تخرّجه مباشرةً، وتألق في تجسيد الشخصيات التي يقدّمها، وخصوصاً تلك الكوميدية، ولكنه لم يحصل على البطولة المطلقة.
قد يهمك ايضا: