القاهرة – العرب اليوم
بعد خبر اعتزال شيرين الصادم بكل المقايس، تتعدد الخسائر لن يكون آخرها فقدان العالم العربي لموهبة بقيمة شيرين، التي استطاعت في سنوات قليلة أن تضع نفسها وسط نجوم الصف الأول في العالم العربي وليس مصر فقط.
إليك 5 خسائر بعد اعتزال شيرين عبد الوهاب:
مشاركة سميرة سعيد الغناء
وعدت سميرة سعيد جمهورها بمشاركة شيرين لها الغناء على المسرح خلال حفلها المقبل في أوبرا جامعة مصر، والمقرر إقامته 4 مارس المقبل.
اعتزال شيرين يعني بالتأكيد غيابها عن هذا الحفل، وهو ما يفوت على جمهورها وجمهور سميرة سعيد لحظات كان ينتظرها البعض بشغف شديد.
عودة فضل شاكر
يمكن اعتبار شيرين المطربة الوحيدة التي كانت تملك شجاعة التصريح علنا دعمها لفضل شاكر، وحاولت بكل الطرق دعمه وتسويق محاولاته للعودة إلى الغناء مرة أخرى، كان آخرها دفاعها عنه في حفلتها على مسرح هلا فبراير بالكويت وغناء واحدة من أغنياته.
الموسم الرابع من The Voice
الموسم الثالث من برنامج The Voice كان على وشك الخروج للنور بدون شيرين، ورشحت شيرين بالفعل نوال الزغبي لتحل محلها، إلا إنها تعرضت لضغط من بقية الحكام الذين طالبوها بالاستمرار معهم، وبالفعل خرج الموسم الثالث في وجود شيرين، ومع ذلك رفضت الظهور في The Voice Kids، وكان السبب خلف رفضها هو حاجتها للراحة وشعورها بالارهاق بعد تصوير مسلسل "طريقي".
اعتزال شيرين يعني موسم رابع من The Voice بدونها، وهو ما يعتبر خسارة كبيرة للبرنامج خصوصا وأنها كانت تضيف جانبا طريفا وأحيانا مثيرا للجدل، بخلاف قيمة شيرين الفنية قبل كل ذلك، فخسارتها ليست بالأمر الهين.
شركة "نجوم ريكوردز"
رغم تأكيدات كريم الحميدي مدير شركة "نجوم ريكوردز" بأن عقد شيرين ساري مع الشركة، وأنها لم تخبره رسميا بقرار اعتزالها، إلا أن الشركة الصاعدة في عالم الإنتاج حديثا ستتعرض لهزة بالتأكيد في حالة رحيل أهم نجومها، والتي تعاونت معهم في أخر ألبوماتها "أنا كتير".
جمهورها
كارهيها قبل محبيها، استطاعت شيرين على مدار 16 عاما تحقيق المعادلة الصعبة التي يحلم بها كل فنان، وهي أن تعيش كما تحب، تقول ما يخطر على بالها، تعيش بعيدا عن الحسابات، وترد الصاع صاعين لمن يتعدى حدوده معها.
نجحت بجانب نصر محروس وعندما شعرت بعدم التقدير رحلت، ولم تهتم بتبعات الابتعاد عن واحد من أهم منتجي الموسيقى في مصر، وبعد تعاون دام لـ 3 ألبومات رحلت أيضا من "روتانا"، وعادت إلى شركة مصرية مرة أخرى، تمثل في بداية حياتها ثم تعلن أن فيلمها الأول لا يليق بها ولا يمثلها وأنها تتمنى صنع ما هو أفضل منه، تتحدث بحرية عن زواجها وزوجها ولا تذهب إلى الجمل المنمقة والقسمة والنصيب، تندفع وتخطأ وتصيب، حاولت طوال 16 عاما أن تبقى كما هي فتاة مصرية بسيطة ابتسمت الدنيا لها، لكنها وجدت صعوبة شديدة في الاستمرار بهذا الشكل، لتترك محبيها في حالة صدمة على أمل أن يشعر كارهيها والساخرون منها بتأنيب الضمير.