عاصفة رملية

ضربت الإمارات، فجر الخميس، عاصفة رملية قادمة من المملكة العربية السعودية، انخفضت معها الرؤية الأفقية إلى أقل من 25 مترًا، مما أثر على حركة السير في الطرق الخارجية، ودفع مطارات الدولة إلى تأجيل الرحلات الجوية نظرًا لصعوبة هبوط وإقلاع الطائرات في تلك الأجواء.

وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أعلن مساء الأربعاء أن رياحًا قوية السرعة محمّلة ومثيرة للرمال والأتربة ستسيطر على مختلف مناطق الدولة وحذر من نشاط الرياح واضطراب البحر الشديد.

وأكدّ المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل الإماراتي، أن الاجواء غير المستقرة التي تعيشها معظم مناطق الإمارات منذ ساعات الصباح الأولى ليوم الخميس ناتجة عن وصول أطراف من العاصفة الغبارية التي ضربت المملكة العربية السعودية إلى الدولة.

 وأفاد بأن حالة عدم الاستقرار بلغت ذروتها وسيبدأ الغبار بالانحسار خلال الساعات المقبلة وصولًا إلى استقرار تام الجمعة.

 

ودعا المركز الوطني، المواطنين والمقيمين إلى عدم القلق من الحالة الغبارية التي تسيطر على الدولة، مؤكدًا أنها لن تصل إلى حجم القوة التي شهدتها المملكة العربية السعودية.

وجدد المركز تشديده على التحذيرات من ارتياد البحر، وقال: "حالة عدم الاستقرار أثرت على اضطراب البحر وستستمر التحذيرات الموجهة للجمهور بضرورة عدم ارتياده حتى مساء السبت المقبل، حفاظًا على السلامة العامة".

وأعلنت مطارات أبوظبي ودبي والشارقة، تأثر الحركة الجوية بسوء الأحوال الجوية التي تشهدها الدولة بفعل العاصفة الغبارية، مما سيعطل عددًا من الرحلات المقررة الخميس.

ودعت المطارات المسافرين إلى التواصل مع خطوطها الجوية أو زيارة المواقع الإلكترونية لها لمعرفة آخر التحديثات.

ودعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية المواطنين والمقيمين إلى عدم السماح للأطفال ومرضى الربو بالخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى وتجنب البقاء في الأماكن المفتوحة والابتعاد عن تجمعات الكثبان الرملية والقيادة بسرعة منخفضة في ظل الظروف الجوية غير المستقرة التي تشهدها الإمارات بفعل العاصفة الغبارية التي تسيطر على الدولة منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الخميس.

ونشرت الهيئة الوطنية رسائل توعوية متتابعة عبر حسابها الرسمي على تويتر، تضمنت إرشادات للجمهور حول كيفية التصرف خلال العاصفة الغبارية.