الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم


يفتتح نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الاماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "معرض الإمارات للوظائف 2015" الذي يعد أهم حدث للتوظيف والتدريب والتعليم مخصص لمواطني الدولة؛ وذلك في الفترة من 28 و30 نيسان/ابريل المقبل في مركز دبي التجاري العالمي.

وتتضافر جهود معرض "الإمارات للوظائف" مرة أخرى مع جهود خبراء إقليميين من بينهم موقع التوظيف الإلكتروني الأبرز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "بيت دوت كوم"؛ لإعطاء رؤية متعمقة في الجوانب الرئيسية للتقدم الوظيفي، وذلك من أجل توعية المواطنين الإماراتيين الباحثين عن عمل، حيال أهمية بناء كفاءاتهم الشخصية وتعزيزها لدعم نجاحهم في حياتهم المهنية.

ويتيح الحدث المرتقب المجال أمام المواطنين الإماراتيين الجادين في البحث عن عمل للمشاركة في سلسلة من الفعاليات، وورش العمل تشمل ورشة تنظم بعنوان "كيفية اللجوء إلى التسويق المهني الشخصي لتعزيز المسيرة المهنية"، ويتم تنظيمها بالمشاركة مع "بيت دوت كوم"، علاوة على تمكينهم من إجراء مقابلات مع الجهات التوظيفية المحتملة من مؤسسات وشركات عارضة.

وستركز ورشة العمل التفاعلية هذه على أهمية إدارة المرء حضوره على الإنترنت؛ لخلق شخصية مهنية قوية تعكس للمهنيين ورجال الأعمال صورة واضحة المعالم، وصوتًا فريدًا من نوعه وهي السمات الأساسية لخلق شخصية تنافسية تبرز من وسط حشد كبير من الباحثين عن وظيفة في سوق عمل تتسم بالتنافس الحاد.

وأعرب نائب الرئيس للمبيعات لدى "بيت دوت كوم" سهيل المصري، عن سرور موقع التوظيف الإلكتروني بالدخول في شراكة مع معرض "الإمارات للوظائف"؛ لتقديم أفكار ورؤى مهمة للمرشحين لشغل الوظائف بشأن كيفية إدارة حياتهم المهنية، مشددًا على أنّ الوقت حان للباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمسارعة إلى بلورة حضورهم الرقمي ورصد تأثيراته في ظل تأكيد 70.5 في المائة من المسؤولين عن التوظيف، أنّهم غيروا رأيهم بشأن مرشح ما، بناءً على حضوره على الانترنت، معتبرًا أن تسويق الكفاءات الشخصية المهنية عبر الإنترنت أمر ضروري لكل من الباحثين عن عمل والمهنيين الطموحين الساعين لاعتلاء السلالم الوظيفية في الشركات والمؤسسات، والتواصل مع نظرائهم وأرباب عملهم وعملائهم بغض النظر عن المستويات المهنية ومجال التخصص.

وتتزايد أهمية التسويق المهني الشخصي عبر الإنترنت للمواهب الإماراتية الساعية للحصول على وظيفة ذات راتب مجزٍ لا سيما عند السعي وراء وظائف صعبة وتنافسية تساعد على رسم ملامح مستقبل البلاد، ووفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته "بيت دوت كوم" عن التسويق المهني عبر الإنترنت كما يراه المهنيون المختصون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في أيلول/سبتمبر 2013 فإن 61 في المائة من الشركات تطّلع على النبذة الإلكترونية للبيانات الشخصية المتعلقة بالمرشحين؛ لنيل وظيفة ما قبل اتخاذ قرارات توظيف نهائية فيما اتفقت 92 في المائة من الشركات على أنّ الحضور الجيد على الإنترنت ضروري لتأمين المزيد من المقابلات الوظيفية وضمان التقدم الوظيفي.

كما يشير استطلاع آخر للرأي أجرته "بيت دوت كوم" في تشرين الثاني/أكتوبر 2013 بعنوان "البحث المعاصر عن الوظائف والتنقل الوظيفي والإنترنت" إلى أنّه حتى مع وجود سيرة ذاتية جيدة؛ فإن الحضور المنهجي المدار بنشاط على الإنترنت، ضروري للتطوير المهني الناجح،  فما يقرب من 50 في المائة من الذين يقررون توظيف المرشحين بحسب الاستطلاع؛ ينقبون عنهم أولًا على الانترنت فيما يرى 80 في المائة منهم أنّ الانترنت أداة مهمة للبحث عن الموظفين و62 في المائة يهتمون بمواقف الدعم والتوصيات الواردة على الانترنت.

من جهتها نصحت مدير معرض الإمارات للوظائف في مركز دبي التجاري العالمي أسماء الشريف، زوار معرض "الإمارات للوظائف" بالاستفادة من الفرص المتاحة في المعرض مثل ورشة "كيفية اللجوء إلى التسويق المهني الشخصي لتعزيز المسيرة المهنية" التي تنظمها "بيت دوت كوم" وقالت "لم يعد السؤال المطروح اليوم يبحث فيما إذا كان المرء يسوّق نفسه وكفاءاته رقميًا فربما بات السؤال يتعلق بالطريقة التي توجه بها تلك الكفاءات، وتهذب وفقًا لما هو مطلوب بدلًا من أن تترك ليفسرها آخرون "لافتةً أنّ التسويق المهني الشخصي يمثل جزءً من صميم سمعة المرء المهنية، مؤكدةً سعي معرض "الإمارات للوظائف" لتزويد المواطنين الإماراتيين الموهوبين في جميع الأدوات اللازمة لإثبات كفاءاتهم وقدراتهم المهنية لأرباب العمل المحتملين، وإظهار قدرتهم على عرض ما يجعلهم مختلفين عن الآخرين والتعبير عن القيمة التي يمكنهم إضفاؤها على أي موقف معين.

يذكر أنّ ورشة "كيفية اللجوء إلى التسويق المهني الشخصي لتعزيز المسيرة المهنية" تنظم الثلاثاء 28 نيسان/ابريل بين الساعة 9:30 حتى 11:30 صباحًا في مركز "دبي" التجاري العالمي وهي مفتوحة أمام جميع الزوار.

جدير بالذكر أنّ الدخول إلى معرض "الإمارات للوظائف 2015" سيكون متاحًا حصريًا أمام مواطني دولة الإمارات وممارسي مهن الموارد البشرية.