دبي ـ وام
نظمت بلدية دبي كرنفال " دبي السعادة " المبادرة الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات والتي تضم أسبوع السيرك وأسبوع الأكلات وأسبوع الاستدامة وأسبوع المدينة وأسبوع الأزياء وأسبوع اللياقة وأسبوع الفن وذلك حديقة الخور في دبي.
وقال المهندس محمد عبد الرحمن العوضي مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة أن الأسبوع الأول للكرنفال شهد إقبالا جماهيريا كبيرا حيث بلغ عدد زوار الحديقة قرابة 20 ألف زائر.
واضاف ان بلدية دبي تسعى من إطلاق الكرنفال الذي تستمر فعالياته أربعة أشهر إلى تقديم منصة واسعة تهدف إلى دعم مبادرة دبي السعادة حيث تعد هي صاحبة فكرة / هابي دبي / المستلهمة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والرامية إلى إسعاد الشعب فكلام سموه يمنح الناس تفاؤلا كبيرا وطاقة إيجابية.
وقررت بلدية دبي إبراز دورها وخدماتها المتعددة والمتميزة بطريقة سلسة ومحببة للجمهور إذ ترتبط خدماتها بمجالات حيوية كثيرة مثل الأغذية والسلامة والحفاظ على الحدائق والشواطئ والمباني التاريخية.. وبحثت البلدية عن أسلوب فاعل يجمع بين السهولة والجمالية فولدت فكرة /هابي دبي/ التي انبثقت أيضا عن ظاهرة صور الـ "سيلفي" المنتشرة هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما موقع "أنستاغرام".
وتستند المبادرة على استقبال صور المواطنين والمقيمين "سيلفي" بابتسامة عريضة فضلا عن تلقي استفساراتهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم على صفحة مخصصة للغرض في موقع "أنستاغرام".. واسهمت /هابي دبي/ في التعريف بخدمات البلدية المتنوعة والمتميزة وفق أسلوب حديث يجمع بين البساطة والجمالية لاستقطاب المزيد من أفراد المجتمع.
وأعدت البلدية تسع صور لأشخاص من جنسيات أوروبية وآسيوية وعربية تم تثبيتها في الطرقات والشوارع حتى لا تقتصر حملة المبادرة على صور المواطنين .. وتضم صفحة المبادرة على "أنستاغرام" أيضا خارطة السعادة التي توضح نسبة السعادة لسكان دبي عبر إرسال - الـ هاشتاق أن معيار قياس السعادة يعتمد على الصور والتعليقات التي يرسلها الناس إلى الموقع - ويشمل كذلك الرسائل والصور الواردة من خارج الدولة ومن أي شخص يقطن دبي أثناء سفره وترحاله حول العالم.
وتستهدف البادرة حث الناس على استعراض خدمات البلدية والتعريف بها من تلقاء أنفسهم إذ أن عددا كبيرا من الجمهور يجهل خدمات بلدية دبي مقارنة بنظيراتها من الجهات الحكومية الأخرى.. ولتنفيذ الفكرة صمم شعار المبادرة على شكل وجه مبتسم مقرون بكلمة دبي .. وباعتبار البلدية جزء من الإمارة كان من المهم ربط شعار المبادرة بلفظ دبي فبحثت البلدية عن تصور يخدم الفكرة ويشكل إضافة للإمارة وتفاعل الناس بطريقة ملحوظة وجميلة خصوصا على موقع /أنستاغرام/ والتقطت الكثير من الأمهات صورا لأطفالهن متبسمين.
ويضم الموقع أيضا خارطة السعادة التي توضح نسبة السعادة لسكان دبي عبر إرسال "هاشتاق" إلى موقع المبادرة ويبلغ معدلها حاليا قرابة 34 ألفا و636 تاجا ويعتمد معيار قياس السعادة على الصور والتعليقات التي يرسلها الناس إلى الموقع ويشمل كذلك الرسائل والصور الواردة إليه من خارج الدولة إذ نستقبل الـ "هاشتاق" من أي شخص يقطن دبي أثناء سفره وترحاله حول العالم.
ويكمن الهدف في جعل السعادة سمة أساسية في حياة كل من يعيش على أرض الإمارة باختلاف الجنسيات والثقافات ويتماشى مع المكانة المرموقة التي تتبوؤها دولة الإمارات عالميا على مستوى سعادة شعبها من قبل المبادرة العالمية للأمم المتحدة.
وتعد بلدية دبي ملتزمة في دورها بتحقيق وترسيخ مفهوم السعادة المستدامة للمواطنين والمقيمين والزوار عبر خدماتها المتنوعة من توفير الحدائق العامة ومرافق الشواطئ وإدارة النفايات وضبط جودة الأغذية.
وتدعو بلدية دبي الجميع إلى التغريد والتعبير بحرية عن ملاحظاتهم ومقترحاتهم وستستقبل التعليقات كافة برحابة صدر لتطوير الخدمات وكي تبقى الابتسامة مرسومة على وجوه الجميع ووردت إليها الكثير من استفسارات الجمهور وثمة تفاعل كبير من قبلهم ووصل عدد متابعينا على موقع "تويتر" إلى /7343/ مغردا.
وتتلقى بلدية دبي أيضا تعليقات وتغريدات وصور من مناطق دبي الجديدة مثل "سيتي سيتي" وبمجرد إرسال أي تعليق أو صورة تترجم انزعاجا معينا من خدمة ما في دبي فإنها ترد إلى البريد الإلكتروني المباشر للبلدية وتعالج المشكلة فوريا وأما فيما يتعلق بمناطق المطورين فيكفي نشر التعليق على حسابات المبادرة حتى يطلع المسؤولون عن الخلل ويباشروا عمليات الإصلاح.
وولدت الفكرة وتبنتها بلدية دبي بشكل كبير إذ أطلقنا إعلانات خارجية في طرق وشوارع الإمارة للتعريف بـ /هابي دبي/ ولن يتغير شعار الوجه المبتسم ولكن تنوي إدراج تطويرات وإضافات عليه تتماشى مع تقديم خدمات جديدة ضمن المبادرة وسنطرحها في الحملة الإعلانية الثانية بهدف جذب أكبر عدد من الجمهور داخل الإمارة وخارجها.
وتم إجراء دراسة لقائمة من الخدمات التي تعزز معنى السعادة لدى جمهور الإمارة إذ تركز مباردة /هابي دبي/ اليوم على إبراز الخدمات العامة المطروحة من قبل البلدية مثل سلامة الأغذية ومعايير الأمن والسلامة في الشواطئ والحدائق العامة والمواقع الأثرية والتاريخية في دبي. وعموما لم تحدد توجه المبادرة بعد إذ لا تزال حديثة الولادة حتى اللحظة و وستنظم قريبا حفلا ضخما لتقديم خصوصياتها وأهدافها ومحاورها ومستجداتها.
وانتهت الدائرة من إعداد تسع صور لأشخاص من جنسيات مختلفة كالأوروبية والآسيوية والعربية وجار حاليا تثبيتها في الطرقات والشوارع وتم أدرج بعضها على صفحة المبادرة في موقع التواصل الاجتماعي "أنستاغرام" إلى جانب عرض فيلم فيديو قصير من وحي فكرة /هابي دبي/ المبتكرة.
ولا تزال الرؤية الإجمالية للمبادرة غير واضحة وغير مكتملة ولدى البلدية توجيهات من قبل الإدارة في البلدية بتعزيز الحملة الأولى وجعلها أفضل مما هي عليه اليوم وهو ما تركز عليه حاليا وستكثف البلدية الإعلانات الخارجية سواء في الطرقات أو في مترو دبي فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي ليتفاعل أكبر عدد من الجمهور مع /هابي دبي/.