استفاد 37 ألفا و797 سائقا من 373 محاضرة وبرامج توعية وتثقيف مروري نفذتها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية خلال العام الماضي.

وشملت البرامج تعزيز توعية السائقين في القطاعين العام والخاص والمشرفين والطلاب في القطاع التعليمي وذلك في إطار خطة شاملة لزيادة الوعي والثقافة المرورية بما يسهم في تعزيز السلامة والحد من الحوادث المرورية.

  وأوضح المقدم جمال سالم العامري رئيس قسم العلاقات العامة في "مرور أبوظبي" أن برامج التوعية تضمنت مشاركة دوريات التثقيف المروري في الأحياء السكنية وفي المؤسسات التعليمية والمدارس والدوائر الحكومية وفي الأماكن العامة  وشملت رسائل ونصحا وإرشادا حول مسببات الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات.

  وقال انه تم تنفيذ 12 حملة توعية خلال العام الماضي بإمارة أبوظبي استندت إلى واقع تحليل بيانات الحوادث والمخالفات المرورية وخصائص الجمهور المستهدف بما يتوافق مع الأهداف المنشودة ارتقاء بسلوك مستخدمي الطريق وتطبيق قوانين ومعايير السلامة على الطرقات ..مشيرا إلى تنفيذ 9 برامج مجتمعية أخرى من خلال مبادرة "المجالس مدارس" وشملت كلا من أبوظبي والعين أسهمت في تعزيز الثقافة المرورية في المجتمع.

وأكد حرص "مرور أبوظبي" على تطوير خطة التوعية للعام الجاري تحقيقا لاستراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي من خلال منهجية التواصل المجتمعي في توجيه النصح والإرشاد إلى السائقين ومستخدمي الطريق لاسيما المشاة بما يعزز دور المجتمع في رفع مستوى الثقافة المرورية والحد من الحوادث المرورية.

ودعا النقيب حمدان حسن بن ذيبان من قسم العلاقات العامة في "مرور أبوظبي" السائقين إلى الالتزام بقانون السير والمرور وخفض السرعات والحرص على استخدام حزام الأمان وعدم التجاوز من كتف الطريق والالتزام بقواعد القيادة بحذر وتأن أثناء تشك ل الضباب تفاديا للحوادث المرورية.

   وناشد بن ذيبان المنشآت ومالكي وسائقي المركبات الثقيلة والدراجات عدم تحريكها من مواقعها أو من نقطة الانطلاق حتى انقشاع الضباب ووضوح الرؤية الأفقية حاثا السائقين عموما على إيقاف المركبة خارج الطريق مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية التي تتضمن سلامتهم أثناء سيرهم في الضباب الكثيف وتقليل سرعة المركبة تدريجيا ومواصلة القيادة بحذر وبسرعة تتناسب مع الظروف المحيطة والظروف الجوية ومفاجآت الطريق.