وزير الداخلية النعيمي

بحثت القيادة العامة لشرطة أبو ظبي، تطوير منظومة التحقيق الشرطي في مراكز الشرطة، وذلك في لقاء  عقد أخيرًا  في مقر الإدارة العامة للعمليات الشرطية، ركز على  أهمية مواكبة التطور الذي تشهده الإمارات، والحرص على رفد أفضل الكفاءات وفق أفضل الممارسات العالمية.

وحضر اللقاء الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر الخريباني النعيمي، ومدير عام العمليات الشرطية في شرطة أبو ظبي اللواء عمير محمد المهيري، ومديرو المديريات والإدارات وضباط مراكز الشرطة.

وأكد الأمين العام أهمية الالتزام والعطاء بما يعزز من الصورة الحيوية لجهاز الشرطة، ويعزز التعاون مع الشركاء وفق أعلى مقاييس الجودة، ترجمةً لرؤية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في العمل على مواكبة آفاق التطوير والتحديث.

وأضاف أن المركز الشرطي الشامل يعتبر أساس العمل الشرطي والأمني والخدمي، وأنه يجب الاهتمام بتطوير هذا الدور بما يتوافق مع جهود التطوير الشامل الذي تشهده الدولة لتكون دائمًا في الطليعة، تعزيزًا لمفهوم العمل الأمني الأكثر تميزًا.

ولفت إلى أهمية المشاركة في جوائز وزير الداخلية، تحفيزًا للمنتسبين على العطاء والابتكار والتنافس الايجابي، وتشجيع الضباط وفرق العمل على الاستمرار في الإبداع والمبادرة في وضع الخطط والبرامج التطويرية.

وأكد اللواء عمير المهيري أهمية هذا اللقاء، والاجتماعات الدورية التي تنظمها الإدارة العامة للعمليات الشرطية في إطار الاطلاع على آليات العمل الميداني، خصوصًا منظومة التحقيق، والعمل استجابةً لتوجيهات القيادة العليا.

وذكر اللواء المهيري أن لقاء القيادات الشرطية بفرق العمل الميدانية، يعكس مدى الاهتمام بتشجيع كوادر ومنتسبي الشرطة على تطوير الإمكانات الذاتية والمهنية، والنهوض بمجالات العمل، والعمل بروح الفريق الواحد ليكونوا دائمًا المثل والقدوة في بيئة العمل، بما يسهم في تطوير مسيرة العمل الشرطي، ودعم جهود تحقيق الشعور بالأمن والأمان، وفق أحدث الممارسات المتبعة والخطط والمبادرات التطويرية في منظومة التحقيق الشرطي.