النازحين العراقيين

اعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف عودة نحو 60 ألف نازح إلى الأحياء المحررة من مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها بعد انتهاء العميات العسكرية في الساحل الأيسر من المدينة.  

وأضاف الوزير العراقي، في بيان صحافي الخميس، أن النازحين  عادوا إلى مناطق سكناهم الأصلية في قرى سهل نينوى ومناطق القوسيات وكوكجلي، وأحياء الجانب الشرقي من الموصل، فضلا عن ناحية القيارة جنوب الموصل".

وكانت وزارة الهجرة والمهجرين بدات بإعادة النازحين إلى مناطقهم المحررة في الجانب الشرقي من الموصل، بشكل منظم يشمل نحو ثلاثة آلاف نازح يوميا.

وارتفعت أعداد النزاحين في الآونة الأخيرة لتصل إلى 191 ألفا من سكان أحياء الجانب الشرقي من الموصل، بالتزامن مع اقتحام القوات الحكومية لمناطقهم.

فيما يتوقع مسؤولون عراقيون ارتفاع وتيرة النزوح مع بداية معركة الجانب الأيمن المكتظة بالسكان، والتي تضم الأحياء المتقاربة فيما بينها، وهو ما سيفاقم معاناة السكان المحليين.     
من جانبه قال نائب الرئيس العراقي  أسامة النجيفي الخميس، إن المناطق المحررة في مدينة الموصل شهدت أعمال "سرقة وحرق واختطاف" عقب خروج قوات "حرس نينوى" من المدينة.

وكان قائد حملة تحرير الموصل عبد الأمير رشيد يارالله في أواخر يناير كانون الثاني،أعلن استبعاد قوات حرس نينوى (سنية) من المناطق المحررة بالموصل، واقتصار مهمة حفظ الأمن فيها على قوات الجيش والشرطة.

وأوضح النجيفي أن "الوضع الأمني بالموصل بعد خروج مقاتلي حرس نينوى، شهد حوادث وعمليات سرقة وحرق واختطاف ما يدعو إلى التدخل العاجل لعدم فسح المجال لخلايا داعش من استغلال الوضع"، دون تفاصيل عن تلك الخلايا.

وكان مصدر أكد لـ" العرب اليوم" في وقت سابق تعرض السكان المحلليين هناك إلى مداهمات واعتقالات عشوائية من قبل قوات تابعة للشرطة المحلية/ مبدين تخوفهم من عودة المدينة إلى المربع الأول.