بغداد - نجلاء الطائي
صدقت محكمة تحقيق الكرادة اعترافات اثنين من المتهمين بتزوير عقارات أبناء المكوّن المسيحي في بغداد، فيما تم العثور بحوزة أحدهما على 160 ختمًا مزيفًا ومستندات غير حقيقية.
وقال قاضي المحكمة كريم باشط في تصريح ورد إلى "العرب اليوم"نسخة منه: إن "جهودًا قضائية أسفرت عن التوصل لشخصين متهمين بالاستيلاء على العقارات وبيعها إلى آشخاص آخرين". وأضاف باشط أن "هذه العقارات تعود إلى ابناء المكون المسيحي في الكرادة، اذ يقوم المتهمون بتزوير المستمسكات الرسمية لأصحاب العقارات". وأشار إلى أن "احد المتهمين وهي امرأة تقوم ببيع العقار بهذه المستمسكات المزورة، على أنها تعود إليها وتستغل أن أصحابها الأصليين من المهاجرين خارج العراق".
وأوضح باشط أن "شخصًا اكتشف في وقت لاحق بأن العقار الذي اشتراه لا يعود إلى بائعه إنما لآخر وقام بتقديم شكوى إلى المحكمة التي اتخذت اجراءاتها بحق المتهمين وتم التوصل إلى اثنين منهم". وبين أن "المتهمة تعمل مشرفة تربوية، أما شريكها المتهم فهو متخصص في مجال القانون وقد ضبط في عجلته اكثر من 160 ختمًا ومستندات وثائق شخصية كهويات احوال مدنية وبطاقات وطنية جميعها مزورة". وأكمل باشط بالقول إن "المحكمة صدقت أقوال المتهمين الذين جرى القبض عليهم قضائيًا بالاعتراف وبصدد استكمال الإجراءات تمهيدًا لإحالتهم على محكمة الموضوع".