بغداد – نجلاء الطائي
حذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من وقوع كارثة إنسانية قرب قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين في مناطق تنحصر بين مخمور جنوب شرقي الموصل والحويجة تهدد بموت 20 ألف مدني، بسبب حصار خانق يفرضه تنظيم داعش على المدنيين بالإضافة إلى حملات الخطف والتعذيب.
واستغل التنظيم الضعف الأمني في تلك المناطق وهروب المدنيين من مخيمات اللجوء في الموصل إلى مناطق بيجي وتكريت، بسبب نقص الأغذية وسوء المعاملة فأوقعهم تحت قبضته.
وذكرت تقارير عن المرصد العراقي أن داعش يضيق الخناق على المدنيين ويخزن المواد الغذائية لصالح عناصره، بسبب اقتراب العمليات العسكرية في ما تبقى له من مناطق تحت سيطرته.
كما حذر المرصد حكومة، حيدر العبادي من تفاقم الأزمة وطالب بالتحرك لإنقاذهم عبر ممرات جوية توصل المواد الغذائية إليهم وأخرى برية تساعدهم على الخروج بسلام بعيداً عن نيران قناصة التنظيم.
من جانبهم، يرى مراقبون أن تأخر القوات العراقية في استعادة الجزء الشمالي من الشرقاط زاد من نفوذ داعش في مناطق الزاب الأسفل والحويجة وتسبب في اختطاف مئات المدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية.