بغداد - العرب اليوم
استقبلت قوات البشمركة الكردية، اليوم الخميس، عشرات العراقيين الذين هربوا في الآونة الأخيرة من المناطق المحررة في الموصل بحثا عن الأمان بالقرب من بلدة بعشيقة.
وتقع البلدة على بعد 15 كيلومترا من الموصل وتحررت في الآونة الأخيرة من قبضة تنظيم داعش بفضل قوة من البشمركة قوامها 2000 جندي.
وكان النازحون رجالا ونساء ينتظرون أن يتم نقلهم إلى مخيمات للاجئين. وكان بعض الهاربين ممن أخذهم التنظيم رهائن وأبقاهم هناك لأكثر من عامين.
وتقول جنان محمد ياسين إحدى النازحات "وين تحررت تكريت من جهة الجيش جو عا راجلي على ابني جالوله تطلع على الموصل وجابونا للموصل. وأخذونا رهائن يعني جابونا للموصل وحاصرونا سنتين ونص ما خلونا نعبر من أي باب يعني بوابة الموصل ما خلونا نعبر. وهاي بنتي صار لي سنتين ونص ما شايفتها وهي ساكنة بتكريت."
وقال رجل آخر يدعى برزان إن داعش يصادر السيارات ووثائق الهوية لمنع الناس من الهرب من المدينة.
وقال "سكننا بالموصل عصينا بدنا نرجع لأهلنا ما نجدر نرجع يحتجزونا ياخذون السيارة ما يخلوا حدا يطلع خارج والجبل الطريق مسدود يعني الناس عبرت من الفاضلية عالنوراني وهسا طلعنا. هسا صارلنا أسبوع عشرة أيام طالعين من الموصل."
وهرب آلاف من الموصل منذ بدأت القوات العراقية والقوات الخاصة إلى جانب المقاتلين الشيعة وقوات البشمركة الكردية وجماعات أخرى حملتها لاستعادة الموصل قبل نحو شهر.