نفت وزارة الدفاع العراقية الانباء التي تحدثت عن إبرام الحكومة العراقية صفقة أسلحة وذخائر مع إيران بقيمة 195 مليون دولار . وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء" تتردد في بعض وسائل الاعلام أنباء عن توقيع صفقات أسلحة ومعدات عسكرية بين العراق وإيران وهناك من استغل هذا الموضوع سياسيا وإعلاميا". وأوضحت "بناء على حاجة القوات المسلحة العراقية لبعض الاعتدة للأسلحة الخفيفة ومعدات الرؤيا الليلية لسد نقص بعض الوحدات، تم استدراج عروض شركات دولية عديـدة منهــا بلغاريا والتشيك وبولونيا وصربيا والصين وأوكرانيا وباكستان، وغيرها من شركات تلك الدول ، وقد قدمت تلك الشركات عروضها التسعيرية وجداول التجهيز". وأضافت "كما قدمت هيئة الصناعات الدفاعية الايرانية عروضها، إلا ان المفاضلة كانت لصالح شركات أخرى ولم يتم توقيع أي عقد مع الشركة الايرانية". من جانبه اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد وهو قيادي في حزب الدعوة الذي يتزعنمه رئيس الوزراء نوري المالكي في مؤتمر صحافي اليوم حق العراق بشراء الاسلحة من أي جهة كانت، حتى وإن كانت إيران، لافتا إلى أن أمريكا لا تمثل وصاية على العراق. وشدد في الوقت عينه ، على التزام بلاده بكل ما تعهدت به إزاء الحظرالذي تفرضه الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي على ايران. وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية جين بساكي اعتبرت إرسال طهران اسلحة الى دولة ثالثة ، في إشارة الى العراق، انتهاكا مباشرا لقرارالامم المتحدة الذي يفرض حظرا على السلاح من والى ايران. وقالت في مؤتمر صحافي "إذا كان هذا الامر صحيحا فإنه سيثيرمخاوف خطيرة". واستغربت إبرام الحكومة العراقية صفقة لشراء أسلحة من إيران، في وقت سارعت حكومتها لإرسال أسلحة الى بغداد، تضمنت صواريخ هيل فاير ومئات من الاسلحة الصغيرة وكميات ضخمة من ذخائرالاسلحة الصغيرة وذخائر الدبابات. وطالبت العراق بتفسيرحول صفقة الاسلحة المفترضة والتي قالت انها تتقاطع مع العقوبات الدولية المفروضة على ايران. المصدر: يو.بي.آي