اتهم "مجلس محافظة الأنبار" الجيش العراقي بـ"عدم الجدية "في حل أزمة الفلوجة ،كما يرفض الأهالي و"بشدة" وجود قوات الجيش أو اقترابهم من مداخل المدينة ،و  لفت المجلس إلى أن اقترابها سيكون كارثة لوجود المسلحين في كل مكان داخل الفلوجة، معتبرًا  أن الحل يكمن بتدخل شيوخ العشائر، والتزام الجيش بما يقُر، بينما تمكنت القوات الأمنية في نينوى من تدمير وكر للمسلحين، وتدمير سيارتين لهم، فيما قتل و أصيب  6 أشخاص أثناء تشييع جثمان قائد صحوة الحويجة . ومن جانبه قال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في حديث صحافي ، إن" قوات الجيش غير جادة في حل أزمة الفلوجة بسبب استمرارها بالقصف العشوائي وتضييق الخناق على اهلها عبر قطع الطرق الرئيسية ومنع رجوع العوائل إلى منازلهم ومنع وصول المساعدات الغذائية رغم اطلاق المبادرات من قبل حكومة الانبار وشيوخ العشائر لحل الازمة". وأضاف العيساوي إن "قوات الجيش لا تستمع لحلول مجلس الانبار في حل أزمة الفلوجة التي تحتاج لوقفة من جميع الاطراف والحكماء وضمان رجوع العوائل النازحة وعودة المواطنين اليها لتكون الحياة طبيعية في جميع مناطق الفلوجة وبشكل تدريجي". وأشار العيساوي إلى أن" أهالي الفلوجة يرفضون وبشدة وجود قوات الجيش أو اقترابها من مداخل المدينة وأن حدث هذا ستكون كارثة بوجود المسلحين الذين يتمركزون في كل مكان من الفلوجة"، مبينا "نحن لا نريد خسارة للقوات الامنية والحل يكمن في تدخل شيوخ العشائر والتزام الجيش بما ينفذ ويقر". وعلى صعيد الوضع الأمني ، أعلنت قيادة عمليات نينوى، الاحد، في بيان صحافي ، إن "القوات الأمنية وبالتعاون مع القوة الجوية ومن خلال معلومات استخبارية، تمكنت من تدمير أحد الاوكار لتنظيم "داعش"، كما قتلت مجموعة من المسلحين وتدمير عجلتين مسلحتين، وقتلت من بداخلهما جنوب مدينة الموصل". وأكد مصدر في شرطة كركوك ،الأحد ،أنه أثناء تشييع جثمان الرائد حاتم عبد خلف قائد صحوة الحويجة عصر الأحد من كركوك إلى قضاء الحويجة (65 كيلو مترًا جنوب غرب كركوك) انفجرت عبوة ناسفة على الموكب. وأضاف إن "الحادث أدى إلى مقتل شخصين اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح مختلفة بالإضافة إلى إضرار مادية بعجلتي المشيعين". وقتل خلف بانفجار عبوة ناسفة على عجلته صباح الأحد بالقرب من قرية اللزاكة التابعة للقضاء الحويجة أدى إلى مقتله في الحال. وفي ديالى أطلق مسلحين النار على سيارة المحامي منعم الصافي لدى مروره في طريق الوجيهية – المقدادية ما أدى إلى مقتله بالحال ولاذ المسلحون بالفرار.