بغداد - العرب اليوم
تمكنت قوات الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث بفرقة المشاة الأولى بالجيش العراقي من تحرير قضاء الحمدانية جنوب شرقي الموصل بمحافظة نينوي، بإشراف ميداني من قائد القوات البرية العراقية الفريق رياض جلال.
وذكرت وزارة الدفاع العراقية مساء امس الأحد، أن العملية العسكرية واسعة النطاق التي انطلقت من عدة محاور وضمن عمليات "قادمون يا نينوى" ضمن محور الكوير أسفرت عن تحرير قضاء الحمدانية من قبضة داعش ورفعت العلم العراقي فوق مبنى قائممقامية القضاء والمباني الحكومية.
وأشارت الوزارة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الجيش ومسلحي وانتحاريي داعش الذين استخدموا السيارات المفخخة، مما أسفر عن مقتل 100 إرهابي وتدمير العشرات من السيارات المفخخة ورفع وتفكيك المئات من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم ومعالجة العديد من المنازل والمباني المفخخة، وشرعت قوات الجيش بعملية تمشيط القضاء لتطهيره من فلول الإرهابيين.
يذكر أن قضاء الحمدانية يعد ثاني أكبر قضاء في العراق بعد قضاء تلعفر والذي كان داعش يتخذه مقرا رئيسيا له وأكبر ولاياته ويعد مفتاح تحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوي.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن فجر يوم -الاثنين 17 أكتوبر- انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى شمالي العراق ومركزها مدينة الموصل ثاني أكبر المدن العراقية من سيطرة داعش، بمشاركة قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر و"البيشمركة" الكردية التي تشارك بأربعة آلاف جندي، بمساندة طيران العراق والتحالف الدولي.. ولم تعلن قيادة العمليات المشتركة العراقية تعداد القوات المشاركة في عمليات "قادمون يانينوي" والتي قدرتها مصادر غربية بحوالي 60 ألف جندي وأشارت إلى أن "داعش" يمتلك 6 آلاف مسلح داخل مدينة الموصل.