بغداد - العرب اليوم
اجتمع القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، اليوم الخميس، بمطار "تلعفر" غرب الموصل بمحافظة نينوى شمالى العراق خلال تفقده الخطوط الأمامية لعمليات "قادمون يا نينوى" ض تنظيم(داعش) الإرهابى.
وكانت قوات" الحشد الشعبي" استكملت عزل قضاء تلعفر بالكامل وتحرير العديد من القرى بمحيطه وقطعت خطوط إمداد التنظيم مع الموصل مركز محافظة نينوى بالمحور الغربى للعمليات شمالى العراق وتماست القوات مع قوات "البيشمركة" الكردية فى قضاء "سنجار" غرب تلعفر، وقال العبادى: أن قوات الجيش والشرطة العراقية هى من ستدخل مركز قضاء تلعفر لتحريره من قبضة داعش.
من جهة أخرى، زار رئيس ديوان "الوقف السني" العراقى عبد اللطيف الهميم عددا من المناطق المحررة فى محافظة نينوى.. حيث تفقد مناطق الفاضلية والسماقية وتليارة والشلالات للوقوف على احتياجات سكانها الضرورية، وشارك الأهالى فرحتهم بالخلاص من تسلط عصابات داعش، وقام بتوزيع المساعدات الاغاثية والوقود على الأهالى.
هذا ورافق الدكتور الهميم فى جولته عدد من المستشارين ومدراء اوقاف صلاح الدين وكركوك ونينوى، وكذلك رئيس واعضاء قضاء الموصل .
كما زار الهميم العوائل النازحة فى منطقتى تل اليابس والشلالات شمالى الموصل وقرى الحود واللزاكية بناحية القيارة جنوب الموصل، حيث اشرف على عملية توزيع المساعدات على الاسر النازحة، كما تفقد مناطق العراقيين المسيحيين للوقوف على حجم الاضرار التى طالت مناطقهم.
هذا وكان الدكتور الهميم قد وصل محافظة نينوى مع كميات كبيرة من المساعدات الانسانية والغذائية لتوزيعها على اهالى المناطق المحررة من سيطرة عصابات داعش الارهابية، مشيد خلال زيارته تلك المناطق بدور القوات الامنية المشتركة وحفاظها على ارواح المدنيين خلال العمليات العسكرية.
وكان رئيس ديوان الوقف السنى نجا يوم الثلاثاء الماضى من محاولة قنص وإطلاق نار من قبل مسلحى داعش خلال تفقده لمناطق محررة بالساحل الأيسر لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى، وتمكنت قوات "مكافحة الإرهاب" من قتل مسلحى التنظيم الإرهابى، دون وقوع إصابات.. حيث كان الهميم يقوم بتوزيع مساعدات فى المناطق المحررة بالموصل عندما تعرض لإطلاق نار من قناصة بداعش وقذائف "هاون" سقطت فى حى السماح بالساحل الأيسر شرقى مدينة الموصل.