ميليشيات الحشد الشعبي

أعلن متحدثان باسم الميليشيات الطائفية التي تقرها الدولة في العراق، أن آلاف المقاتلين انضموا إلى الحملة العسكرية ضد داعش بالموصل شمالي العراق، وهي ثاني كبريات مدن البلاد.

وقال كريم النوري، من ميليشيات الحشد الشعبي، وجعفر الحسيني، وهو متحدث باسم "كتائب حزب الله" العراقية، الأحد، إن حوالي 15 ألف مقاتل يشاركون في المعركة.

وأكد الجيش العراقي الأرقام المذكورة، التي فضلا عن وحدات الجيش والشرطة العسكرية والقوات الخاصة تصل بمجموع المقاتلين المشاركين في الهجوم إلى أكثر من 40 ألف مقاتل.

ويقدر الجيش الأميركي امتلاك تنظيم داعش من ثلاثة آلاف إلى خمسة آلاف مقاتل داخل الموصل، ومن 1500 إلى 2500 مقاتل آخرين في الطوق الخارجي المدافع عن المدينة. ويشتمل العدد الإجمالي على حوالي ألف مقاتل أجنبي.

تقدم للجيش العراقي

في غضون ذلك، قال مسؤولون عراقيون إن القوات العراقية وقوات الأمن تقدمت باتجاه مدينة الموصل من جهتي الجنوب والجنوب الشرقي، الأحد، مدعومة جوا وبرا من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

وأفاد بيان عسكري، بأن الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش العراقي سيطرت على قرية علي راش، التي تقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب شرقي الموصل ورفعت العلم العراقي هناك.

وقال ضابط من منطقة أبعد باتجاه الجنوب إن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتقدم من بلدة الشورة، التي انتزعت من تنظيم داعش، السبت، على امتداد وادي نهر دجلة باتجاه الموصل التي تبعد نحو 30 كيلومترا للشمال.

وأضاف أنها تتقدم باتجاه بلدة حمام العليل التي تقع في منتصف الطريق بين الشورة والموصل، وهي آخر بلدة كبيرة قبل الموصل نفسها.