بغداد - العرب اليوم
قال مجلس اللاجئين النروجي اليوم الثلاثاء، إن حصار مدينة الفلوجة العراقية التي يسيطر عليها الإرهابيون والذي يطال 50 ألف مدني يعتقد أنهم محاصرون داخلها، يجعلها تتجه نحو كارثة إنسانية.
وجدد أمين عام المنظمة يان إيجلاند، دعوته لفتح ممرات آمنة لمنع سقوط عدد كبير من القتلى بين المدنيين.
وقال في بيان إن "الفلوجة تتجه نحو كارثة إنسانية. فالعائلات واقعة وسط المعركة وليس لها طريق آمن للخروج".
وأضاف: "على مدى 9 أيام لم نسمع سوى بتمكن عائلة واحدة فقط من الفرار من داخل المدينة. يجب أن تضمن الأطراف المتحاربة الخروج الآمن للمدنيين الآن، قبل أن يفوت الوقت ونخسر مزيدًا من الأرواح".
وبدأت القوات العراقية، عملية ليل 22 مايو لاستعادة المدينة التي تعتبر معقلًا لتنظيم "داعش" والواقعة على بعد 50 كيلومترًا غرب بغداد.
ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن سوى عائلة واحدة من بين أكثر من 550 عائلة من الفرار من تنظيم "داعش" وكانت من وسط مدينة الفلوجة.
ويدير مجلس اللاجئين النروجي مخيمات في بلدة عمرية الفلوجة، التي تسيطر عليها الحكومة جنوب الفلوجة، حيث يتم إيواء المدنيين الفارين وتقديم المساعدة لهم.