ناقش رئيس التحالف الوطني وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، في بغداد اليوم الأحد مع وفد حزب الفضيلة برئاسة أمينه العام هاشم الهاشمي ملف التغيير الوزاري والإصلاحات في العملية السياسية وسبل الخروج من الأزمة الراهنة.

وأكد الجعفري والهاشمي أهمية التعاون والتنسيق لتقوية "التحالف الوطني"، أكبر التحالفات في البرلمان العراقي، وأخذ دوره في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتكثيف الحوار لتقريب وجهات النظر بشأن الإصلاحات، والتعديل الوزاري مع مراعَاة الأطر الدستورية والقانونية.

وكشف مصدر عراقي مطلع عن أن اجتماعا سيعقد ببغداد عصر اليوم الأحد للرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان) مع قادة الكتل السياسية، في منزل الرئيس العراقي فؤاد معصوم لبحث ملف الإصلاحات والتغيير الوزاري المرتقب.

وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري قد التقى الليلة الماضية مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، وبحثا خطة الإصلاح الشاملة وأليات الإسراع بتنفيذها وفق التوقيتات التي أعلن عنها، إضافة إلى الوضع الإنساني في "الفلوجة" التي يسيطر عليها داعش .. وأكد الجبوري ضرورة حصول الحكومة على الدعم السياسي للخطوات الإصلاحية لضمان نيلها الثقة في البرلمان.

على صعيد متصل، صرح النائب في تحالف "القوى الوطنية" عبد القهار السامرائي بأن التحالف سيحسم اليوم تسمية مرشحي الوزارات الأربع التي يشغلها بالحكومة، على أن يقدمها إلى رئيس الوزراء اليوم أو غدا.

يذكر أن العبادي سلم رئاسة البرلمان يوم 31 مارس قائمة تشكيلة وزارة "التكنوقراط" التي تضم 14 وزيرا إضافة إلى استمرار وزير الدفاع خالد العبيدي والداخلية محمد سالم الغبان نظرا للظروف الأمنية والحرب على تنظيم (داعش) الإرهابي، وطلب مصادقة البرلمان عليها أو تعديلها أو رفضها وفقا للنظام البرلماني والدستور، وحدد البرلمان 10 أيام لإنجاز المهمة تنتهي اليوم الأحد.