استنكر الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربى الاشتراكى في دولة العراق، إقدام قوات التحالف الدولى على قصف مدينة الموصل وتعمد تجويع سكان مدينة الفلوجة.

وقال الممثل الرسمي للحزب ن في بيان له، اليوم الخميس: إنه في الوقت الذي يواصل حزب البعث وقوى المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق جهادهم ونضالهم من اجل تحرير العراق كله من براثن الاحتلال الايراني وقوى الاٍرهاب التي تمثلها "داعش" من جهة، والميليشيات الطائفية من جهة اخرى، تعرضت الجامعة بمدينة الموصل للقصف الذى اسفر عن استشهاد عدد كبير من الأساتذة والطلبة بالإضافة إلى الدمار الواسع لمنشآت الجامعة العريقة.

وحمّل المرشدى، قوات التحالف الدولى المسؤولية القانونية والتاريخية فيما تتعرض له مدن العراق من تدمير ممنهج تحت ذريعة محاربة "داعش"، مضيفًا مما يؤكد إصرار قوات التحالف وعملائهم في المنطقة الخضراء على تجاهل نداءات القوى الوطنية العراقية للاتفاق على حل شامل وجذري ونهائي للأزمات المعقدة التي تعصف بالعراق .

وأضاف ممثل الحزب: أن الأمريكان بقصفهم جامعة الموصل وقتلهم العديد من طلابها وسكان المدينة الأبرياء ، إنما يواصلون نهجهم الذي بدأوه منذ العام 1991 باستهداف المراكز العلمية العراقية وتدميرها وتفريغ العراق من مؤسساته وقتل علمائه وتشريدهم ليؤكدوا بذلك خوفهم الدائم من قدرات العقل العراقي الذي يبدع ويبتكر ويبني بالاعتماد على قدراته الذاتية.

وتابع المرشدى: أن حصار الفلوجة الباسلة وقتل أهلها بالتجويع والقصف المستمر دليل آخر يؤكد الإصرار على قتل روح المقاومة والتحدي في نفوس العراقيين والتي أصبحت الفلوجة رمزًا كبيرًا له.