بيروت - العرب اليوم
مع أن الهوى عذّب يارا كثيرًا إلى حد أنها غنت له وصورت له أغنية، ولكنها لم تعذّب نفسها عندما قدمت فيديو كليب أغنيها الاخيرة "معذبني الهوى" الذي تبيّن أنه في الحقيقة ليس سوى نسخة منقولة بتفاصيلها الكبيرة والصغيرة عن إعلان لأحد أنواع العطور الشهيرة، فالفنانة تبدو أكثر رشاقة في سرقة الأعمال الفنية من غيرها، فهي لم تسرق فكرة فيديو كليب أجنبي مثلًا وقدمتها في كليب "معذبني الهوى"، بل إكتفت بسرقة فكرة إعلان، ربما لأنها إعتقدت أن ذنبها سيكون أقل وأخف.
عندما يُسأل الفنانون عن سبب غيابهم يقولون: "كنا نحضر لأعمال جديدة"، ليعود ويتبين أنهم يضحكون على الناس والجمهور، لأن الجديد الذي يقدمونه ليس سوى إستنساخًا وأفكارًا منقولة عن أعمال الآخرين. هكذا فعلت يارا وقبلها ميريام فارس وقبلهما العدد من الفنانين، وهذا الأمر لا يقتصر على سرقة وإستنساخ أفكار الفيديو كليبات، بل حتى الألحان أصبحت مسروقة ومأخوذة عن التركي واليوناني والأجنبي، بل أن هناك أغنيات، تكون موجودة، ويعاد تقديمها دون علم صاحبها الأصلي، وهذا الأمر تكرر مع أكثر من أغنية في الفترة الاخيرة من بينها أغنتييّ نوال الزغبي وفيفيان مراد الاخيريتين.
يشار الى أن يارا قد طرحت قبل يومين فيديو كليب "معذبني الهوى" عبر قناتها الخاصة على موقع "يوتيوب"، من كلمات أحمد ماضي وألحان طارق أبو جودة، وتوزيع هادي شرارة، وتم تصويرها تحت إدارة المخرج ناصيف زريق، وتم تصوريها في لبنان، وهي إحدى أغنيات ألبوم يارا الجديد المتوقع صدوره خلال الأيام المقبلة، والذي يضم 10 أغاني باللهجتين المصرية واللبنانية، وهو يأتي بعد ألبومها الخليجي الثاني الذي حمل عنوان "مو محتاجكم"، الذي ضم 10 أغاني أيضًا، وآخر أعمال يارا، أغنية "عديم الأجناس" وهي من أشعار الجابر، وألحان غيث محمد.