صباح الأحمد الجابر

أعرب مسؤولون في برنامج الامم المتحدة الإنمائي عن اعتزازهم بالشراكة مع دولة الكويت في ميادين العمل الإنساني والإنمائي مثمنين الدعم السخي" المقدم منها لتعزيز خطط التنمية في البلدان النامية.

وجاء ذلك في الاحتفالية التي أقامها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العاصمة عمان امس الثلاثاء بمناسبة مرور 50 عاما على إطلاق البرنامج، و40 عاما على تأسيس مكتبه، وشهدت تكريم الكويت بصفتها شريكا رئيسيا للبرنامج وداعما أساسيا لمشاريعه الإنسانية والتنموية حول العالم.

واشاد المسؤولون بالرؤية الثاقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في دعم المنكوبين وإغاثة الدول النامية حول العالم.

واعتبر الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن إدوارد كالون الدعم الكويتي "ركيزة أساسية" في استمرار استضافة مجتمعات دول الجوار السوري للاجئين.

ووصف الشراكة بين الكويت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ب"الواعدة" مؤكدا مواصلة البرنامج التعاون مع الكويت في العمل الإنمائي والإنساني لا سيما فيما يتعلق باللاجئين السوريين في المنطقة.

وذكر ان البرنامج سيركز في الفترة المقبلة على إعادة تأهيل البنى التحتية للمناطق المستضيفة للاجئين وتوفير البيئة الملائمة لاحتواء الشباب والفئات المعرضة للتهميش وتعزيز الجهود لمنع انتشار التطرف والعنف.

من جانبها قالت المديرة القطرية لبرنامج الامم المتحدة الانمائي الدكتورة زينة أحمد ان "النجاحات والإنجازات" التي حققها البرنامج ما كانت تحدث لولا "الدعم السخي" من الدول المانحة وفي مقدمتها الكويت، معربة عن اعتزازها بالعلاقة "المتينة" والشراكة "المتميزة" مع الكويت، مشيرة الى ان هذا التعاون "الأمثل" مع الكويت أدى إلى نتائج يفتخر بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولاسيما ما يتعلق باللاجئين السوريين وما بذل لتخفيف المعاناة الإنسانية عنهم.