أعرب مجلس الوزراء الكويتي عن الأمل في أن تسهم المباحثات بين الأطراف اليمنية في الكويت بوضع حد للصراع، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني واستعادة الاستقرار في ربوع هذا البلد.

وعبر مجلس الوزراء - خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم الاثنين - برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن أمله التزام جميع الفرقاء في اليمن بالتنفيذ الجاد لقرار وقف إطلاق النار باعتباره مؤشرا إيجابيا للرغبة المشتركة في إنهاء هذه الأزمة.

واستمع مجلس الوزراء إلى شرح قدمه الشيخ صباح خالد حول استعدادات دولة الكويت لاستضافة المباحثات بين الأطراف اليمنية وما يتصل بالترتيبات والاتصالات الجارية لتأمين مقومات النجاح المأمول لأعمال هذا اللقاء المهم وتحقيق أهدافه السامية.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله قد أكد في تصريحات سابقة استعداد دولة الكويت لاستقبال المباحثات اليمنية 18 أبريل الجاري مبديا تفاؤله بأن تحقق نتائج إيجابية وأن تضع حدا للصراع الذي استنزف الأشقاء في اليمن ومعالجة الأوضاع الإنسانية للشعب اليمني.