دخل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب نفقا مظلما أخر بعد إعلان محكمة الاستئناف بالرباط منذ يومين عن قرارها بإيقاف مهام محمد خلاخل، الكاتب العام للجامعة الوطنية للفلاحة مؤقتا إلى حين البت في دعوى البطلان المرفوعة ضده من طرف إبراهيم زيدوح، الذي يعتبر نفسه الكاتب الشرعي للجامعة.

وأحدث قرار استئنافية الرباط ارتباكا تنظيميا للذراع النقابي لحزب الاستقلال حيث كرس هوة الخلافات بين الأجنحة المتصارعة داخل الاتحاد العام للشغالين زاد من حدة الاحتقان بين قطبي الصراع النعم ميارة والكافي الشراط والذي وصل لهيبه إلى قطاعات هذه المركزيات النقابية.

وسارع زيدوح الطرف المدعي مباشرة بعد إعلان الحكم، إلى إصدار بلاغ يؤكد فيه قانونية قيادته للجامعة الوطنية للفلاحة، موجها دعوته إلى كافة مناضلي نقابته من أجل التعبئة الشاملة للتصدي لغريمه محمد خلاخل، المهندس الفلاحي الذي انتخب في 16 يوليوز من السنة الماضية بمقر النقابة بالرباط.