ربيع الخليع

قدّم المدير العام  للمكتب الوطني للسكك الحديد في المغرب ربيع الخليع ، استراتيجية المكتب، لتقليص عدد حوادث السير، إذ صرح الخليع قائلا: " إن هاجس السلامة، يعتبر من أولى أولويات إدارة المكتب الوطني للسكك الحديد ،و أن المكتب استثمر عشرات الملايين من الدراهم، من أجل إحداث منظومة إلكترونية متطورة للمراقبة الدائمة، سواء فيما يتعلق بمحطات القطارات أو بعض النقط السوداء التي تشهد وقوع حوادث".و أضاف الخليع "إن المنظومة ستساعد على ضبط سرعة القطارات، كما أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يسعى إلى تقليص عدد حوادث سير القطارات، من خلال الحملات التحسيسية الدائمة، وبالتالي سيعقد المكتب  شراكة مع وزارة التربية الوطنية، لإدراج التحسيس بالسلامة ضمن المقررات الدراسية".
جاء ذلك خلال ندوة صحافية نظمت، الثلاثاء، في الرباط بمناسبة "اليوم لعالمي للتحسيس بالسلامة عند عبور الممرات المستوية"، ومن أجل تخفيض من عدد حوادث سير القطارات.الندوة حضرها عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوغستيك، والذي صرح بدوره أن وسائل الإعلام يمكنها أن تلعب دورا كبيرا في التقليص من عدد حوادث السير، من خلال حملات التحسيس، داعيا مسؤولي القنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية إلى المساهمة في هذا الجانب، من أجل تبليغ رسائل التوعية إلى المواطنين.وأضاف الرباح "إن وزارة النقل والتجهيز واللوجستيك، أطلقت عددا من المشاريع التكنولوجية، من أجل تطوير الاستثمار في مجال النقل وضمان السلامة".
وأردف  "إن الوزارة لديها 5 مشاريع كبرى، في مجال النقل، فعلى مستوى النقل الجوي تسعى الوزارة إلى أن يكون السفر على مثن الطائرة من تقاليد المغاربة، على مستوى الرحلات الداخلية، من خلال إحداث مطارات، كما تسعى الوزارة تحسين وتسهيل السفر عبر المدن وفي ظروف ملائمة للمواطنين، سواء على مستوى الحافلات بين المدن، أو القطارات".