دانت المملكة المغربية مساء الاثنين أعمال العنف التى يعيشها الشمال المالي، وعبر المغرب عن استنكاره لأعمال العنف، التى شهدها شمال مالى وخلفت العديد من القتلى والجرحى.
وذكر بان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المغرب "يستنكر بشدة أعمال العنف والمواجهات المسلحة التى وقعت يوم السبت بشمال مالى والتى خلفت العديد من القتلى والعشرات من الجرحى واختطاف العديد من الرهائن".
وأبرزت الوزارة أن المملكة المغربية "تتابع بقلق شديد وانشغال حقيقى التدهور الخطير للوضع السياسى والأمنى بشمال مالي". وأضاف المصدر ذاته أن "المملكة المغربية، التى انخرطت بشكل واضح وبمصداقية لعودة السلم والنهوض بالمصالحة بمالي، تدعو كافة الأطراف المالية إلى التحلى بضبط النفس لدى الإدلاء بتصريحات، والامتناع عن أى عمل يصعد التوتر والانقسامات بين مكونات الشعب المالي، ويعيق مسلسل المصالحة الوطنية".
وأكدت الوزارة أن " العودة السريعة وغير المشروطة إلى الهدوء واللجوء الصادق إلى روح الحوار والتوافق وإعلاء المصلحة العليا للأمة المالية كفيلة بضمان السلام الدائم والحفاظ على السيادة الترابية والوحدة الوطنية لهذا البلد الشقيق".
وسقط قتلى وجرحى شمال مالى بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش المالى ومسلحى الطوارق فى مدينة كيدال.
وأعلنت الحكومة المالية الحرب بعد الأحداث التى شملت اختطاف أربعين شخصية من بينهم مسئولين مدنيين وعسكريين.