الدوحة ـ قنا
تنظم المؤسسة القطرية لرعاية المسنين بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان صباح غد بفندق "الملينيوم"، ندوة بعنوان " الحماية الاجتماعية والقانونية لكبار السن".
تأتي الندوة تزامنا مع اليوم العالمي للمسنين الذي يُصادف بعد غد الأربعاء الأول من أكتوبر من كل عام. يشارك في الندوة خبراء من دولة قطر ودول الخليج العربية وعدد من الدول العربية، إضافة لمشاركة ممثلي الجهات والهيئات والمنظمات الحكومية من خبراء وباحثين مختصين بقضايا كبار السن.
وقال السيد مبارك بن عبد العزيز آل خليفة، المدير العام لـ "إحسان": "إن الندوة ستناقش موضوع الحماية الاجتماعية والقانونية لكبار السن، وتتناول كذلك حماية كبار السن في دولة قطر من منظور تنموي جديد، والمشكلات والمخاطر التي تواجه كبار السن في ظل العولمة وتحولاتها، بجانب الوقوف على المستجدات في متطلبات واحتياجات كبار السن الحاضرة والمستقبلية، ورصد وتشخيص المشكلات والصعوبات التي يواجهها كبار السن والعاملون معهم".
وأضاف آل خليفة في تصريح صحفي " إن الندوة تهدف إلى تحديد الأدوار والوظائف والمسؤوليات الجديدة سواء من كبار السن أنفسهم أو من قبل أسرهم أو من قبل المجتمع ومؤسساته المختلفة، والحماية القانونية اللازمة لكبار السن، وجودة حياتهم في مختلف المجالات وفق التوجهات العلمية الحديثة، بجانب استهدافها الوقوف على الحماية الاجتماعية المتوفرة لكبار السن في القوانين والأنظمة المعمول بها في دولة قطر، وعرض التجارب المميزة حول الحماية الاجتماعية لكبار السن بالدولة وبعدد من الدول العربية، بغرض الخروج بنتائج وتوصيات تسهم في تعزيز الحماية الاجتماعية لكبار السن".
من جهتها أكدت السيدة مريم بنت عبد الله العطية ، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن أهمية الندوة تأتي من خصوصية فئة كبار السن وضرورة التدارس في موضوع الحماية الاجتماعية والقانونية والمشكلات والمخاطر التي تواجههم، ودعت العطية إلى ضرورة الخروج بتوصيات تسعى لتوفير الحماية القانونية اللازمة لكبار السن، وتحقق لهم الحماية الاجتماعية، وضمان تحقيق ذلك عبر القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة.
وأشادت العطية بالتعاون الكبير والمستمر بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين لحماية كبار السن، لافتة إلى أن هناك تواصلا بين الجانبين في كل ما يتعلق بحقوق المسنين والآليات المستحدثة لزيارتهم ، وقالت " إن اللجنة تقوم سنوياً بزيارة دار المسنين للوقوف على أوضاع كبار السن وتقديم الهدايا العينية لهم من خلال تلك الزيارات، مشيدة في الوقت نفسه بالرعاية المتقدمة التي توليها إحسان "لآبائنا المسنين".
وقالت إن المؤسسة تضطلع بدور كبير في عملية دمج المسنين في المجتمع من خلال الاعمال التي يقومون بها داخل المؤسسة من أنشطة يقوم بها كبار السن أنفسهم، الأمر الذي يولد لديهم شعورا إيجابيا بأنهم ما زالوا يتفاعلون مع المجتمع بصورة جيدة.