بيروت ـ العرب اليوم
قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام إنه يعوّل كثيرا على حكمة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من أجل صياغة مخارج تؤدي للخروج من الأزمة السياسية الحالية في لبنان وإعادة تفعيل عمل الحكومة وفتح أبواب مجلس النواب المعطل وإلا فإن الأمور ستأخذ منحى مختلفا.
ونقلت صحيفة "السفير" اللبنانية عن مصادر سياسية التقت بسلام إنه قال "أنا عندما هددت بالاستقالة، لم أكن أناور، لكن ضغط الناس من جهة والصدمة السياسية الإيجابية التي أحدثها قراري من جهة ثانية، أديا الى تراجعي عن تلك الخطوة".
وقال سلام لهذه المصادر «أنا قلت لوزير خارجية ايران محمد جواد ظريف إن إشادتكم بالحكومة اللبنانية ورئيسها يجب أن يؤدي إلى قيامكم بتشجيع انتخاب رئيس وفاقي للبنان وإلا فإن الانهيار والخراب واقع حتماً في لبنان.
وأضاف: «لن أقبل بتكرار سيناريو الجلسات الحكومية نفسها (أي عدم إتخاذ قرار بسبب الخلاف على آلية التصويت)، بل سأستخدم حقي الدستوري بالدعوة الى جلسة حكومية تناقش الأولويات الضرورية مثل دفع رواتب شهر سبتمبر، وهي قضية تحتاج إلى تغطية حكومية وتشريعية، والأمر نفسه يسري على ملف النفايات، إذ إننا نقوم حاليا بتجميع النفايات في أماكن محددة لكن عندما يبدأ موسم الشتاء سترتفع الصرخة، لذلك لا بد من قرارات تتخذ في مجلس الوزراء.