تلقى مفتي لبناني الشيخ محمد رشيد قباني اليوم الاثنين سلسلة اتصالات تستنكر الاعتداء الذي تعرض له في جامع الخاشقجي أمس الاحد خلال تشييع الطالب محمد الشعار الذي سقط ضحية انفجار بيروت يوم الجمعة الماضي الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح. فقد تلقى قباني اليوم إتصالات من الرئيس ميشال سليمان ، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ، ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ، ومن وزراء ونواب حاليين وسابقين وشخصيات سياسية ودينية اسلامية ومسيحية واجتماعية وعسكرية. والتقى قباني السفير البابوي في لبنان المونسينيور جابريال كاتشا الذي سلمه نسخة من رسالة البابا الى العالم بمناسبة السنة الميلادية الجديدة مبديا له ادانته لما تعرض له في جامع الخاشقجي من اساءات. كما استنكر المؤتمر الشعبي اللبناني "ناصري" الحادث الذي تعرض له المفتي قباني منددا بخرق حرمة المسجد مهما كان الاختلاف في الاراء السياسية ، وإعتبر أن التعرض للمفتي يتنافى مع قيم الاسلام ويمثل اساءة لكل المسلمين وخاصة الطائفة السنية وتنذر بأن بعض الاطراف السياسية ذات التوجهات الفئوية تسعى الى تناقضات سنية سنية تضاف الى مشاريع تفجير الفتن الطائفية والمذهبية على امتداد البلاد. كما استنكر رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة ما تعرض له المفتي معتبرا ان ما حدث لا يمت إلى قيم وتعاليم الإسلام بشيء ، ودعا العقلاء من علماء وسياسيين الى المبادرة للتدخل لتفويت الفرصة على من يخطط لنقل الخصومة إلى الشارع قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة ويقع الجميع في المحظور من خلال نار الفتنة.